الرئيسية » الهدهد » “تهنئة قلبية”.. محمد بن زايد يهنئ أخيه عبد الفتاح السيسي على الفوز بعرش مصر ويثير سخرية واسعة

“تهنئة قلبية”.. محمد بن زايد يهنئ أخيه عبد الفتاح السيسي على الفوز بعرش مصر ويثير سخرية واسعة

شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بعد تهنئته لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على الفوز برئاسة مصر وولاية ثانية تمتد لـ 4 سنوات أخرى.

 

وفي نتيجة متوقعة من البداية حسم عبدالفتاح السيسي، الانتخابات الرئاسية التي بدا فيه منفرداً وسط منافسة هزيلة.

 

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، الاثنين، “فوزه” بولاية ثانية مدتها 4 سنوات بنسبة “97.8 %”.

 

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” هنأ محمد بن زايد “السيسي” قائلا:”تهانينا القلبية للأخ العزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي على نيله ثقة ودعم الشعب المصري له في قيادة مصر لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والبناء والإنجاز”

 

وتابع:”دعواتنا وأمنياتنا له بالتوفيق والنجاح ولمصر وشعبها الشقيق الخير والسلام ولعلاقة بلدينا الراسخة مزيدا من التطور والازدهار”

 

 

التغريدة التي قوبلت بهجوم عنيف من قبل النشطاء الساخطين على حكم السيسي، والذين وصفوا الأمر بـ (تهنئة من طاغية لأخيه الديكتاتور).

 

https://twitter.com/BakhmaC/status/980817137936863232

 

https://twitter.com/mnb25411/status/980817997689511936

 

https://twitter.com/healthofec222/status/980808528217673729

 

 

وعدد النشطاء جرائم عبد الفتاح السيسي بداية من الانقلاب مرورا بمذبحة رابعة والنهضة والقمع والتعذيب والاعتقالات وانتهاء بالتفريط في مياه النيل وبيع أراضي مصر لابن سلمان وعيال زايد.

 

https://twitter.com/tamrrotana/status/980810864923234304

 

https://twitter.com/d9f4794c1c344bb/status/980810553072521218

 

https://twitter.com/Atawii1389/status/980806916086607873

 

ولم ينسى ناشطون طوامح شيطان العرب محمد بن زايد بداية من قيادة الثورات المضادة لوأد الربيع العربي وحتى حصار قطر ومحاولة احتلالها، فضلا عن تجويع اليمن وتخريبها وتحويلها إلى ما يشبه المستعمرة الإماراتية.

 

 

 

 

وجرت الانتخابات في مصر يوم السادس والعشرين من الشهر الماضي، واستمرت ثلاثة أيام متواصلة، مسجلة مشاركة ضعيفة في نسبة التصويت، الأمر الذي حذا بهيئة الانتخابات إلى تمديد التصويت في اليوم الثالث والأخير لساعة إضافية، لتمكين المقترعين من التصويت.

 

وكان السيسي (63 عاما) انتخب لولاية أولى في العام 2014 بأغلبية 96,9% من أصوات المقترعين، بعد انقلاب عسكري نفذه على أول رئيس مدني منتخب في مصر، محمد مرسي، عام 2013 وكان في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقتها.

 

وشهدت الانتخابات في مصر انسحابات وإقصاءات لعدد من المرشحين البارزين، في ظل دعوات من المعارضة لمقاطعة الانتخابات ووصفتها بأنها “مهزلة”.

 

وسيمكث “السيسي” في الحكم حتى عام 2022، وستكون الولاية الثانية له هي الأخيرة بموجب الدستور المصري مالم يتم تعديله مستقبلاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.