استنكر السفير الإماراتي في الأردن مطر الشامسي دعوة الحكومة الأردنية للناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان لحضور مؤتمر جائزة نوبل للطفولة الذي عقد الاثنين في منطقة البحر الميت.
وقال “الشامسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” حضرت اليوم مؤتمر جائزة نوبل للطفولة في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وكان أسوأ ما في المؤتمر وجود اليمنية الاخونجية توكل كرمان الإرهابية المدعومة من قبل قناة الجزيرة وحكومة الحمدين القطرية، قبح الله توكل كرمان وتنظيمها الإرهابي ومن يدعمه”.
حضرت اليوم مؤتمر جائزة نوبل للطفولة في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم،وكان أسوأ ما في المؤتمر وجود اليمنية الاخونجية توكل كرمان الإرهابية المدعومة من قبل قناة الجزيرة وحكومة الحمدين القطرية،قبح الله توكل كرمان وتنظيمها الإرهابي ومن يدعمه.
— مطر الشامسي (@matar1957) March 26, 2018
من جانبها، ردت الناشطة اليمنية توكل كرمان على اتهامات “الشامسي” وإسقاطاته موجهة له صفعة من العيار الثقيل، مؤكدة له بأن بلاده تمثل أكبر دولة منتهكة لحقوق الاطفال مذكرة إياه بما فعله الأردن بحق اللاجئين العراقيين والسوريين والفلسطينيين.
وقالت في تدوينات لها عبر حسابها بـ”تويتر”:” الأسوأ على الاطلاق ان يتم دعوتك لمؤتمر حماية الطفولة في حين دولتك اكبر دولة منتهكة لحقوق الطفل في اليمن وليبيا، دولة ارهابية سنحرص في الحركة الحقوقية العالمية على محاكمة قادتها كمرتكبي حرب ابادة ومجازر ضد الانسانية، رفضنا ان يعقد المؤتمر في بلدك ولا ادري كيف تمت دعوتك”.
الأسوأ على الاطلاق ان يتم دعوتك لمؤتمر حماية الطفولة في حين دولتك اكبر دولة منتهكة لحقوق الطفل في اليمن وليبيا،دولة ارهابية سنحرص في الحركة الحقوقية العالمية على محاكمة قادتها كمرتكبي حرب ابادة ومجازر ضد الانسانية، رفضنا ان يعقد المؤتمر في بلدك ولا ادري كيف تمت دعوتك
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) March 26, 2018
وأضافت قائلة:” هناك فرق واسع بين بلدك الملفقة #الإمارات، وبين #الأردن العظيم الذي وبرغم محدودية الامكانات استضاف وبدون منٍ ولا أذى ملايين السوريين والعراقيين والفلسطينيين، ومثّل بحق الأخ الشقيق والجار المعطاء الكريم ، فمن أنتم بالمقارنة بالأردن .. من ؟!!”.
هناك فرق واسع بين بلدك الملفقة #الإمارات، وبين #الأردن العظيم الذي وبرغم محدودية الامكانات استضاف وبدون منٍ ولا أذى ملايين السوريين والعراقيين والفلسطينيين، ومثّل بحق الأخ الشقيق والجار المعطاء الكريم ، فمن أنتم بالمقارنة بالأردن .. من ؟!!
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) March 26, 2018
وكان الملك عبد الله الثاني قد رعى صباح الاثنين انطلاق أعمال القمة الثانية للحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، والتي انعقدت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.
وشارك في القمة رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا وعقيلته، ورؤساء دول سابقين، وحائزين على جائزة نوبل للسلام، ونحو 250 مسؤولا حكوميا وقيادات فكرية وشبابية وأكاديميين وممثلي مؤسسات مجتمع مدني عالميين.
وناقشت القمة وضع خطة قابلة للتنفيذ لمعالجة ما يواجهه أطفال العالم المتأثرين بالهجرة القسرية من تحديات، وآليات التوصل لإجراءات عملية ومستدامة لتوفير التعليم والرعاية الصحية للاجئين والنازحين منهم، وضمان حقوقهم وحمايتهم من الاستغلال وسوء المعاملة.
يشار إلى أن القمة اطلقت في العام 2016 من قبل الناشط ساتيارثي، وهو حائز على جائزة نوبل للسلام في العاصمة الهندية نيودلهي ، لجمع الحائزين على هذه الجائزة، وقادة عالميين، ومفكرين وشباب من العالم، لوضع خطة عمل عالمية لحماية الأطفال.
وحضر انطلاق أعمال القمة الثانية في البحر الميت أمس؛ الأمير فيصل بن الحسين، و الأمير هاشم بن الحسين، والأميرة ريم علي، ورئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار الملك ومدير مكتبه منار الدباس، وعدد من الوزراء والمسؤولين، إضافة إلى رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبينسون، ومسؤولين حاليين وسابقين وسفراء عدد من الدول.