الرئيسية » الهدهد » “ابن زايد” يتعهد لـ “سيف الإسلام القذافي” بلعب دور سيادي في ليبيا الجديدة مقابل هذا الشرط!

“ابن زايد” يتعهد لـ “سيف الإسلام القذافي” بلعب دور سيادي في ليبيا الجديدة مقابل هذا الشرط!

كشف حساب “مجتهد الإمارات” بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تعهد لـ”سيف الإسلام” نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالعمل على تمكينه من دور سيادي في الدولة الليبية الجديدة بشرط التعاون مع الجنرال المتمرد خليفة حفتر.

 

وقال “مجتهد الإمارات” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” خاص : محمد بن زايد تعهد لنجل القذافي “سيف الاسلام” بأنه سيكون له دور سيادى في الدولة الليبية الجديدة بشرط قبول الشراكة مع اللواء حفتر ..”.

وكانت الإمارات قد لعبت دورا كبيرا في ممارسة الضغوط على الحكومة المؤقتة المنبثقة عن برلمان طبرق المنتهية ولايته للإفراج عن سيف الإسلام القذافي، وهو ما تم في مايو/آيار من العام الماضي.

 

وف إطار التمهيد لدوره المستقبلي في ليبيا الجديدة وبدعم من الإمارات، أعلن سيف الإسلام القذافي قبل أيام عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا.

 

وخلال ندوة صحيفة في العاصمة التونسية أعلن أيمن بوراس مدير الحملة الانتخابية لسيف الإسلام القذافي والناطق باسم “الجبهة الشعبية الليبية” ترشح القذافي رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى الغاية من هذا الترشح هو “إنقاذ ليبيا”.

 

وسلط بوراس الضوء على البرنامج السياسي والإصلاحي للقذافي، الذي قال إنه يتمحور حول “إعادة إعمار ليبيا بمساعدة دول الجوار”، موضحا ذلك بقوله “هو مشروع إنقاذ وطني متكامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا منفتحا على كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، حتى تلك الدول التي أساءت إلى علاقتها معنا سنة 2011، على أساس الإسلام والاتفاقيات الدولية”.

 

وأضاف “البرنامج يتضمن أيضا مشروع المصالحة الليبية والعفو والحوار الليبي – الليبي، وأن يخضع الجميع لسلطة القضاء والعرف الاجتماعي، بهدف كشف فصول تلك المؤامرة التي أحيكت للوطن، كي نبين للعالم حقيقة “الحقد الصليبي” المستديم ضد الإسلام وحقيقة الأطماع في ثروات الشعب الليبي وخيرات البلاد. وسنمد أيادينا لمن أراد السلام داخل البلاد وخارجها لنفتح معه صفحة بيضاء”. وفق ما نشر موقع “القدس العربي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.