الرئيسية » الهدهد » الدبلوماسية السعودية مستنفرة لإصلاح ما خربه تركي آل الشيخ.. سفير المملكة في المغرب: لا تمنحوا الأمور اكثر مما لا تستحق!

الدبلوماسية السعودية مستنفرة لإصلاح ما خربه تركي آل الشيخ.. سفير المملكة في المغرب: لا تمنحوا الأمور اكثر مما لا تستحق!

في محاولة منه للتهدئة من الموقف المغربي الشعبي الغاضب من تصريحات المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ في أعقاب تهديده وتوعده للمغرب بعدم دعم ملفها للحصول على شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2026، أكد السفير السعودي في الرباط بن محي الدين خوجة، أن ما صدر عن “آل الشيخ” لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين بلاده والمغرب.

 

وقال السفير السعودي في بيان نشره الموقع الرسمي للسفارة إنه لا يجب أن تمنح الأمور أكبر مما تستحق من حجمها.

 

واكد البيان على أن  البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة كبيرة لا حدود لها، إذ أن آفاقها تمتد رحبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .

 

كما أشار إلى أن  الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه لدرجة التهويل

 

وكان “آل الشيخ” قد توعد بعدم دعم السعودية لملف المغرب في الحصول على شرف تنظيم “مونديال 2026″، حيث كتب في تغريدات له عبر حسابه بموقع “تويتر” قائلا: ” لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية، واللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا” .

 

وأضاف في تغريدة اخرى:” هناك من أخطأ البوصلة، إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع  الدويلة  تنفعك…! رسالة من الخليج إلى المحيط” .

 

وأرسل المغرب في 12 يونيو/ حزيران الماضي، طائرات محملة بمواد غذائية إلى دولة قطر، وذلك بعد أسبوع من اندلاع الأزمة الخليجية.

 

وقررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/ حزيران من العام الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض الثلاث الأولى عليها مقاطعة، لاتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

 

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر في كافة الاحتياجات.

 

ودعا العاهل المغربي محمد السادس آنذاك أطراف الأزمة إلى ضبط النفس، والتحلي بالحكمة من أجل تخفيف التوتر، وتجاوز الأزمة، وعبرت الرباط عن استعدادها لبذل مساعٍ حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل بين هذه الأطراف.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.