في صفعة جديدة لدول الحصار وردا على الشائعات والمزاعم التي يروجها الذباب الإلكتروني التابع لسعود القحطاني (دليم) باستمرار، نفى “علي” نجل الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني آخر شائعات الذباب السعودي ومزاعمه عن تعرض والده الشيخ عبدالله لـ (ابتزاز وتهديده بسلامة أبناءه في الدوحة).
وكان موقع “العرب مباشر” التابع للذباب الإلكتروني ويحركه في الخفاء سعود القحطاني، قد نشط في ترويج هذه الشائعة.
ودون الموقع في تغريدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) نسب الوارد بها لمصدر مجهول وصفه بالخاص للتلبيس على المتابعين:”ابتزاز قطري للشيخ عبدالله بن علي ال ثاني “بأبناءه” المتواجدين في #الدوحة وذلك لعمل برنامج ضد الدول المقاطعة.”
https://twitter.com/ArabMubasher/status/975326748974993408
الشائعة التي نفاها بشدة وأنكرها “علي” أكبر أبناء الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
ورد على هذه الشائعة في تغريدة له عبر حسابه بتويتر أرفق بها صورة التغريدة الخبيثة، ودون ما نصه:”غير صحيح فأنا ابنه الأكبر ولا يوجد أي شكل من أشكال الإبتزاز ونعيش بعزة وكرامة في ظل #تميم_المجد وهذهِ الأمور التي يتحدث عنها إعلام #حلف_الفجار لا تحدث في قطر إنما تحدث في دولهم”
غير صحيح
•
•
فأنا ابنه الأكبر ولا يوجد أي شكل من أشكال الإبتزاز ونعيش بعزة وكرامة في ظل #تميم_المجد
وهذهِ الأمور التي يتحدث عنها إعلام #حلف_الفجار لا تحدث في قطر إنما تحدث في دولهم pic.twitter.com/8Nv5ywfYft— Ali bin abdullah bin ali (@AAA_Althanii) March 18, 2018
يشار إلى أنه في يناير الماضي، ذكر ” نجل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه لا يوجد أي مانع يحول دون عودة والده إلى الدوحة، مؤكداً أنه انتقل للإقامة في بيته بالعاصمة البريطانية لندن لمتابعة فترة النقاهة بعد انتهاء فحوصاته الطبية في الكويت.
وتحدث الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني عن ظروف مغادرة والده الكويت، قائلاً: “والدي بخير الحمد لله، وقد غادر الكويت بعد استكمال فحوصاته الطبية اللازمة، عقب التعب الشديد والإرهاق الذي لحق به جراء الظروف القاسية والضغوطات التي مرّ بها لما كان قيد الاحتجاز في أبو ظبي”.
وأضاف: “الوالد الآن رفقة بناته في لندن، حيث يمتلك بيتا هناك، ويتابع فترة النقاهة الصحية حالياً”.
وكان الشيخ علي بن عبد الله بن علي آل ثاني، تحدث بعد إعلان والده أنه محتجر من قبل سلطات أبو ظبي، قائلاً إن والده الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني توجه إلى الكويت برفقة بناته، على أن يحدد لاحقا وجهته النهائية، مبدياً تفاؤله بأن يعود إلى قطر.
ولفت إلى أن “الشيخ عبد الله انتقل إلى الكويت رفقة بناته بفضل جهود الدولة القطرية، وعلى رأسها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتحركات من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، بناء على الشكوى التي تقدمنا بها إلى اللجنة سابقا، لمعرفة مصير الشيخ عبد الله عقب احتجازه في أبو ظبي”.