عبر ناشطون أردنيون عن غضبهم واستيائهم من الحالة الاقتصادية المتردية التي وصل بهم بفعل السياسات اللامدروسة لحكومة رئيس الوزراء هاني الملقي.
وأطلق الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان: ” #شليتو_المواطن”، تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في الأردن مستنكرين القرارات الاقتصادية التي أتعبت كاهل المواطن الأردني محملين حكومة “الملقي” المسؤولية الكاملة عنها، منتقدين قيام الحكومة بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا رابطين بين إلغائها وزيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد للمملكة.
#شليتو_المواطن خليكم ضيعوا الفرص وارفعوا الاسعار
هاي فرصة ما بتتعوض شليتونا pic.twitter.com/K1ZUV7jhch
— Mohammad Alkiswani (@AlkiswaniMe) March 14, 2018
حزين عليك يا اردن
يا حوينتك يا اردنحكومه عندها إفلاس من الحلول فقط من جيب المواطن تبدع
حكومه تهدم زراعة تهدم صناعه تهدم كل ماهو جميل فيك يا اردن #شليتو_المواطن— Eng.Hayel Al-Raf3 (@hayel_alssrhan) March 14, 2018
هل هناك رابط بين توقيت زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وبين إلغاء المملكة لاتفاقية التجارة الحرة مع تركيا؟#شليتو_المواطن
— عمر الدهامشة (@Omar_Dhamsha) March 14, 2018
https://twitter.com/othman_barahmeh/status/973708850435108864
نحن لا نعاني من نقص في الأموال،
بل من زيادة في اللصوص.
إدواردو غاليانو#شليتو_المواطن— alaobaid (@alaobaida) March 13, 2018
قسم بالله. وصلنا لدرجه. تعبنا من ما نراه. حدث رواء حدث وكاننا لم نعارض الحدث السابق لياتي بحدث ينسينا جرح السابق لشدة قوته #شليتو_المواطن
— Mohammad Algnmiein (@MAlgnmiein) March 13, 2018
https://twitter.com/BananLoai/status/973681571730526209
مليح انو قادرين نندب حظنا #شليتو_المواطن
— Waseem Alzabet (@waseemalzabat) March 13, 2018
#شليتو_المواطن pic.twitter.com/0DOqzcQBCw
— Suleiman KH. (@Suliamankh) March 13, 2018
كانت الحكومة الأردنية فرضت المزيد من الضرائب، بهدف رفد خزينة الدولة بملايين الدنانير، لسد عجز الموازنة، لكن الضرائب خلفت حالة ركود اقتصادي في قطاعات عدة، كما يبين ناشطون.
وأثارت موافقة الحكومة الأردنية على شراء سيارات من طراز “مرسيدس” حديثة لرؤساء البلديات، في وقت تعلن فيه التزامها بضبط النفقات، غضب الناشطين الذين رأوا فيها دليلاً على “كذب” الحكومة.
وتأتي هذه الموج من الغضب تزامنا مع قيام الأردن بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، حيث تذرعت وزارة الصناعة والتجارة الأردنية التي اتخذت القرار بمسوغات ومبررات باهتة فقد تحدثت في التبرير عن ميلان الميزان التجاري لصالح الاتراك وعن ضعف عوائد الاستثمار التركي وعن الحاجة لحماية المنتج الصناعي والتجاري الاردني.
الملفت للنظر أن إلغاء الاتفاقية أعقبها زيارة لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد للأردن الذي تحدث فجأة عن أن التحديات التي يواجهها الاردن تواجه الامارات ايضاً، مشيرا إلى أن بلاده معنية بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الاردن ومن يقيم فيه متحدثاً عن تنشيط الاتفاقيات بين البلدين وعن تعاون في مجال الطاقة قريباً.