#ما_خفي_أعظم أثار جنون عمرو أديب فخرج يصرخ مهاجما قطر و”الجزيرة”: “ده اسمه إيييه”

جن جنون النظام المصري وأذرعه الإعلامية، بسبب التحقيق الاستقصائي لقناة “الجزيرة” الذي كشف تفاصيل المحاولة الانقلابية التي خططت لها دول الحصار فجر 14 فبراير سنة 1996.

 

إعلامي المخابرات المصرية وذراع النظام عمرو أديب، ظهر بالأمس وهو يصرخ بحلقة برنامجه (كل يوم) المذاع على فضائية “أون” مهاجما قطر وقناة “الجزيرة” بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها وثائقي “انقلاب 96”.

 

وعرض “أديب” لقطات وتصريحات بعض الشخصيات التي ظهرت بالفيلم الوثائقي، وعلق عليها وهو يصرخ على الهواء بقوله:”الجزيرة بقالها مدة بتهذي انتهت أسطورة مهنية الجزيرة وعصفوا بها وكل أخبارها غير مهنية”

 

وتابع هجومه ساخرا:”الجزيرة انتحرت ربنا معاهم.. أكل عيش برده”

 

ورغم فشل المحاولة الانقلابية بعدما كشفها عريف في الجيش القطري، أبلغ الديوان الأميري بالمخطط قبل ساعات من تنفيذه إلا أن مملكة البحرين والإمارات وعدتا بإعادة الكرة مرة أخرى وتم استقبال الانقلابيين استقبال الأبطال.

 

وكشف الجزء الأول من برنامج “ماخفي أعظم” الذي أعده وقدمه الإعلامي تامر المسحال عن استعانة دول الحصار بمرتزقة لتنفيذ مخططهم ضد قطر بعضهم ممن شاركوا في حرب انفصال اليمن.

 

“ما خفي أعظم” أسقط القناع عن النوايا العدائية للدول الأربع التي عادت بعد 20 عاماً وفي شهر رمضان المبارك لتكرر سيناريو المؤامرة نفسها التي أحبطتها أجهزة المخابرات القطرية.

 

تورط المخابرات المصرية في العملية

تكشف بعض الوثائق التي وردت في التحقيق أسماء اللواءين المصريين اللذين تم تكليفهما من المخابرات المصرية بمهمة المشاركة في التحضير للانقلاب، وهما عطية بنداري عطية عفيفي واحمد توفيق محمد زوره  اللذان كانا متواجدين في قطر. اضافة الى ذلك يقول التحقيق تعهدت المخابرات المصرية بدعم الانقلابيين بالأسلحة مثلما ورد ذلك في شهادة ناصر دريميح: خرجنا بانطباع على أساس اننا حصلنا على أسلحة وعلى الدعم البشري من خلال اللواءين ومن خلال الجالية المصرية الموجودة في قطر في بداية 1996.

 

وتابع: ذهبنا الى فندق، وسافرنا الى البحرين في طائرة خاصة، ومن البحرين ذهبنا الى الخبر، حيث قيل لنا إن الأسلحة جاءت وكان فارق الأيام حوالي خمسة ايام. جاءت الأسلحة للفيلا عن طريق الديوان البحريني، وقد رأيت منها كلاشينكوف “الأشرم” وهي صناعة مصرية، مشيرا إلى أن كمية الأسلحة تتجاوز المائة والدليل انها لم يتم استقدامها في يوم واحد، مؤكدا أن إدخال الأسلحة كان بين 20 و25 نوفمبر 1995 وتم إدخالها عن طريق الدوحة في حاوية، واستقبلها بعض الأشخاص المشاركين في العملية الانقلابية.