بعد جدل واسع سببه تقرير لقناة ” إن.بي.سي نيوز” أمس، الجمعة، نفى مشعل بن حمد آل ثاني سفير قطر بأمريكا صحة ما تم تداوله بأن قطر اتصلت بمكتب المستشار الأمريكي بشأن تحقيقات تخص صهر ترامب جاريد كوشنر.
ودون “آل ثاني” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه: “لم يتم الاتصال بنا ولم يكن لدينا أي اتصال معهم بشأن أي مسائل”
وأضاف موضحا: “كما لم يكن لدينا أي اتصال بالحكومة الأمريكية بشأن أية تحقيقات ذات صلة وأي معلومات حول هذا الأمر هي معلومات مغلوطة”.
On reports that Qatar has communicated with US Special Counsel's office: We have not been approached nor have we had any contact with them on any matters. We have also had no contact with the US Government on any related investigations. Any reporting to the contrary is false.
— Meshal Hamad AlThani (@Amb_AlThani) March 3, 2018
وكانت قناة إن.بي.سي نيوز ذكرت أمس الجمعة، أن مسؤولين من الحكومة القطرية الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري درسوا تسليم معلومات لمولر يعتقدون أنها تظهر تنسيق جيرانهم في الخليج مع “كوشنر” لإلحاق الضرر بقطر.
وقالت القناة إن المسؤولين القطريين قرروا عدم التعاون مع “مولر” حاليا خشية أن يؤدي ذلك إلى توتر علاقات بلادهم بشكل أكبر مع البيت الأبيض.
وقالت “إن بي سي نيوز” -نقلا عن مصادر مطلعة على المباحثات- إن شركة كوشنر العائلية (كوشنر كومبانيز) اتصلت بقطر عدة مرات، من ضمنها الربيع الماضي، بشأن الاستثمار في عقارها الرئيسي الذي يواجه مشكلات في نيويورك، ولكن صندوق قطر للثروة السيادية رفض.
وقالت المصادر إن المحادثات مع المسؤولين القطريين بشأن الاستثمار استمرت بعد دخول “كوشنر” البيت الأبيض وابتعاده عن الشركة.
وذكرت وكالة رويترز أنه بعد انهيار المحادثات بين الدوحة وكوشنر كومبانيز، أيد البيت الأبيض بقوة إجراءات ضد قطر اتخذتها دول عربية من بينها السعودية والإمارات بتهمة دعم “الإرهاب”.
كما كشف “ذي إنترسبت” أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أشارت إلى سعي مسؤولين بالإمارات والصين وإسرائيل والمكسيك لاستخدام استثمارات كوشنر العقارية وسيلةً لكسب النفوذ والتأثير على السياسة الأميركية.