الرئيسية » الهدهد » “شفاه الله وعافاه”.. صحيفة “الوطن” المصرية المقربة من النظام تنشر مقالا يشيد بفكر الداعية سلمان العودة!

“شفاه الله وعافاه”.. صحيفة “الوطن” المصرية المقربة من النظام تنشر مقالا يشيد بفكر الداعية سلمان العودة!

في واقعة غريبة وفي صحيفة معروفة بقربها من النظام والأجهزة السيادية، أشاد  القيادي السابق في الجماعة الاسلامية الدكتور ناجح ابراهيم بالداعية السعودي المعتقل الدكتور سلمان العودة، مؤكدا بأن الأخير يواجه اعتلالا في صحته داخل المعتقل داعيا الله ان يشفيه.

 

وقال “إبراهيم” في مقال له بصحيفة “الوطن” المصرية بعنوان: “سلمان العودة .. قراءة فكرية”، استعرض فيه عدد من المقولات الخالدة للداعية السعودي.

 

وقال “إبراهيم” :”إننى أكن الاحترام لكل من خالفنى، كما أكنه لكل من وافقنى وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون علىّ”.

 

وأردف مستعرضا عددا من المقولات الشهيرة والبرامج للداعية “العودة”، والتي جاءت على النحو التالي:

– التعايش لا يعنى نسيان التميز والخصوصية ولا أن تتنازل عن رأيك لأنه جزء من شخصيتك، التعايش هو أن يتخلى الإنسان عن التعصب والاحتقان، فالدعوة والمجادلة بالتى هى أحسن والحوار من معانى التعايش.

– أصل السبق هو سبق القلوب، وهو ما يقل تنافس الناس فيه لخفائه ودقته وغفلة معظم الخلق عن تحقيقه.

– الأرض لا تقدس أحداً، وإنما يقدس الإنسان عمله الطيب.

– «الأنا»الطاغية تبدأ بـ«أنا» وتنتهى بـ«من أنتم».

– الانحياز يقينية الجاهل، كما أن الحياد ربيبة العالم.

– التاريخ يجب ألا ننساه ولا أن نتوقف عنده، نحن نتحدث كثيراً عن التاريخ وننسى المستقبل.

– التدين الحق هو عنصر جمع لا تفريق، وإنما يجنى عليه التعصب والهوى.

– الحلم نقلة من ضيق اللحظة إلى سعة المستقبل.

– الخيال تمرد على ظروف الزمان والمكان.

– الزهد ليس بتحريم الحلال ولا بترك الطيبات، ولكنه تجرد القلب والروح من حظوظ النفس.

– الصمت ليس ضعفاً، ولكنه القوة الحقيقية فى مواجهة النفس، فما يقوله الآخرون عنك لا يضرك إلا إذا شئت.

– عقل بلا قلب رياضيات صرفة، وقلب بلا عقل ريشة فى مهب الريح.

– القراءة هى متعة التجول فى عقول الآخرين دون الاضطرار لتحمل رعونتهم.

– المرأة قلب العالم والرجل عقله، وإذا انفصلا فهو الموت أو الجنون.

– الوعى يذيب «الأنا» لكنه يحفظها.

– التخلف إثم يجب ألا نغفره لأنفسنا”.

 

وعلق “إبراهيم” على المقولات السابقة قائلا: “هذه بعض شذرات من فكر العلامة السعودى د. سلمان العودة، الذى أثرى بعلمه الفكر الإسلامى المعاصر وجدد فيه ونقله من الركود إلى الحيوية عبر كتبه ومقالاته وبرامجه المتنوعة، وأهمها حجر الزاوية، والحياة كلمة، وكلاهما حاز المرتبة الأولى على البرامج الحوارية لخمس سنوات متتالية، وكذلك برنامج ميلاد، ولك حق، فضلاً عن حلقات وسم، وآسف، ونعم أتغير، ويا رب، من أين لك، وحين أرحل، وتعرف أحد، ومثلك أنا، فضلاً عن برامج فقهية متنوعة مثل فقه الخطأ، قصة فتوى، بالإضافة إلى كتبه التى بلغت 16 كتاباً ترجم معظمها إلى الإنجليزية”.

 

واختتم “إبراهيم” مقاله قائلا: ” كانت حياته صعبة إذ سجن مرات، وتوفيت زوجته وابنه في حادث سير قبل أن يسجن منذ أشهر وتعتل صحته فى السجن، شفاه الله وعافاه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.