الرئيسية » الهدهد » أكاديمي إماراتي: لم يعد سراً أن “شيطان العرب” لديه لعبة قذرة في اليمن يدعمها ويشجعها “ابن سلمان”!

أكاديمي إماراتي: لم يعد سراً أن “شيطان العرب” لديه لعبة قذرة في اليمن يدعمها ويشجعها “ابن سلمان”!

شن الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور سالم المنهالي، هجوما عنيفا على النظام الإماراتي ورأسه محمد بن زايد بسبب الخراب الذي أحدثه في اليمن بحجة دعم الشرعية، مشيرا أنه لم يعد سرا أن “ابن زايد” لديه (لعبة قذرة) يسعى لتنفيذها بالمين.

 

والإمارات هي ثاني أكبر دول التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، بزعم استعادة اليمن من «الانقلاب الحوثي»، وتشرف أبوظبي بشكل رئيسي على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة من الحوثيين، منذ منتصف 2015.

 

وتواجه الإمارات اتهامات بالعمل على إضعاف سلطة الحكومة الشرعية في المناطق التي يفترض أنها خاضعة لها، وامتلاك أهداف خفية في اليمن.

 

ودون “المنهالي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”لم يعد سراً أنّ #محمد_بن_زايد لديه لعبة قذرة في #اليمن وأدوات يمنية وغير يمنية لتنفيذها”

 

وتابع مستنكرا الدعم السعودي لمخطط الإمارات (الخبيث): “لكن الغريب أن #محمد_بن_سلمان لم يعد يسمع ولا يرى ولا يتكلم وكأنه موافق على كل ما يقوم به #عيال_زايد من تدمير في #اليمن”

 

ودخلت العلاقة بين الحكومة الشرعية اليمنية ودولة الإمارات منعطفا جديدا، بعد اتهامات رسمية يمنية هي الأولى من نوعها لثاني أكبر دول التحالف العربي بالابتعاد عن الهدف الذي جاءت من أجله إلى اليمن، وإنشاء جيوش مناطقية تعمل على تفكيك البلد، الذي يشهد حربا منذ نحو ثلاث سنوات.

 

فبعد أسابيع من حرب باردة بين الطرفين، تزايدت وتيرتها عقب المعارك التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، فتح وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، أول أمس الأحد، النار على الإمارات، متهما إياها بالعمل على دعم فصائل مسلحة خارج نطاق الشرعية، والعمل على تعميم الفوضى.

 

وطيلة الفترة الماضية، كانت الاتهامات للإمارات بدعم الفصائل المسلحة تقتصر على نشطاء موالين للشرعية، لكن توجيه الاتهامات هذه المرة على لسان وزير، ينحدر من المحافظات الجنوبية المحررة من قوات جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، قد يذهب بالعلاقة بين الحكومة والإمارات إلى سيناريوهات جديدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.