تعليقا على الهدنة الجديدة التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في #الغوطة الشرقية، كشف الكاتب والأكاديمي السعودي المعروف خالد الدخيل، عن حقيقة المخطط الروسي وهدف “بوتين” الخفي من وراء هذه الهدنة.
وأفادت وكالات أنباء روسية اليوم، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإعلان “هدنة إنسانية” يومية اعتبارا من الثلاثاء في الغوطة الشرقية بسوريا، آخر معاقل فصائل المعارضة قرب دمشق، والمستهدفة بغارات يشنها النظام السوري.
ودون “الدخيل” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا صدور أوامر الهدنة من “بوتين” وليس من “بشار” الذي من المفترض أنه الرئيس:”بوتين يأمر (لاحظ ليس الأسد رئيس سوريا) بهدنة قصيرة وفتح ممر لمغادرة المدنيين من الغوطة.”
وتابع مشيرا إلى هدف روسي (غير معلن) وراء هذه الهدنة:”هل هذه لفتة إنسانية (لم تعرف عن رجل إستخبارات سابق)؟ أم مناورة لتسهيل استمرار التهجير وتغيير التركيبة السكانية للمدن السورية؟”
بوتين يأمر (لاحظ ليس الأسد رئيس سوريا) بهدنة قصيرة وفتح ممر لمغادرة المدنيين من الغوطة. هل هذه لفتة إنسانية (لم تعرف عن رجل إستخبارات سابق)؟ أم مناورة لتسهيل استمرار التهجير وتغيير التركيبة السكانية للمدن السورية؟
— خالد الدخيل (@kdriyadh) February 26, 2018
وشاركت المعارضة السورية علياء منصور “الدخيل” نفس الرأي، ودونت في تغريدة لها معلقة على خبر “الهدنة” ما نصه:”تتمت الخبر.. لكي يتمكن المدنيين من المغادرة.. سياسة التهجير الطائفي مستمرة في سوريا والعالم العربي في سبات عميق”
تتمة الخبر، لكي يتمكن المدنيين من المغادرة.. سياسة التهجير الطائفي مستمرة في سوريا والعالم العربي في سبات عميق https://t.co/0NArT9GNoy
— Alia Mansour عالية منصور (@aliamansour) February 26, 2018
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كما نقلت عنه الوكالات الروسية “بأمر من الرئيس الروسي وبهدف تجنب الخسائر في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، سيتم إعلان هدنة إنسانية يومية اعتبارا من 27 فبراير من الساعة 9,00 وحتى 14,00”.
وأضاف شويغو أن “ممرات إنسانية” ستقام لإفساح المجال أمام إجلاء المدنيين، مشيرا إلى أن تفاصيلها جاهزة وستعلن في وقت قريب جدا.
ويأتي موقف بوتين بعدما اعتمد مجلس الأمن مساء السبت قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة شهر في سوريا فيما قتل نحو 550 مدنيا خلال ثمانية أيام من الضربات التي يشنها النظام السوري على الغوطة الشرقية.
وهذا النص تطلب أكثر من 15 يوما من المفاوضات للحصول على موافقة روسيا، حليفة نظام بشار الأسد.
وتواصل القصف المدفعي والغارات على الغوطة الشرقية الاثنين ما أسفرعن 17 قتيلا مدنيا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.