باعتباره نذير شؤم، دعا عدد كبير من المغردين على موقع التدوين المصغر “تويتر” بأن يحفظ الله الكويت من كل شر، وذلك في اعقاب قيام الفنان الإماراتي حسين الجسمي بإهدائها أغنية:”أحب الكويت” بمناسبة احتفالها بالعيد الوطني.
الأغنية التي أطلقه الفنان الإماراتي “الجسمي”، هي من كلمات حاكم دبي محمد بن راشد وألحان فهد الناصر.
وتقول كلمات الاغنية:
أحب الكويت حب العاشق الولهان
قلبي المولع هواها من صغر سني
وأحب الكويت حب الشاعر الفنّان
فيها المعاني أغاني صاغَــها فني
فيديو / أغنية الفنان حسين الجسمي الجديدة #أحب_الكويت pic.twitter.com/7oQ03izKxV
— المجلس (@Almajlliss) February 24, 2018
وأشعل إطلاق الفنان الإماراتي تعليقات موقع التدوين المصغر “تويتر” تندراً على إصراره على نحس الكويت، خاصة بعد ارتباط أغاني الفنان الإماراتي بالكوارث والمآسي التي تعقب الأغاني والتغريدات، حيث نشر سابقاً قبل اشتعال فندق “العنوان” في دبي تغريدة جاء فيها، “اليوم دبي ستكون مضيئة بالألعاب النارية”، كذلك ربط الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات الجسمي وأغانيه، بعدد من الأمور التي طالت الوطن العربي، ومنها انهيار رافعة الحرم وموت الحجاج في السعودية، وحدوث مشاكل أمنية فيمصر وليبيا وفرنسا، وحتى في انهزام نادي برشلونة وغيرها.
https://twitter.com/BoArhama/status/967468822159556613
https://twitter.com/huawei_80/status/967399032481042432
ادعوا يا اخواننا ، ترى احنا قبلكم غنى (ليبيا يا جنة) و شايفين الجنة عاد
— بنت العز الهلالي (@NonoTalal2) February 24, 2018
https://twitter.com/sarah_uk_media/status/967505349904424960
كفاية ياجسمي
اللهم انا نستودعك الكويت وأهلها الطيبين— د – ماحي شرارة (@DKingdom70) February 24, 2018
رحنا فيها الله يحمي اهل ديرتي من حوبته
— 💎 مشعل الهاجري 🇰🇼 (@alhajrimeshal) February 24, 2018
لاحووول تكفا ترا يالله يالله نزل مطر مو وقته يرحم والديك مو ناقصين حتي زجاير مو محصليين #KuwaitNationalDay pic.twitter.com/4Jmc6UrEpH
— المحامي.أ /خالد المشاري المحكمه الدستوريه والتمييز (@kingoflaw69) February 24, 2018
https://twitter.com/kurbaag/status/967399435285291013
وتحتفل الكويت اليوم بالعيد الوطني, حيث ازدانت الشوارع والبيوت والمصالح الحكومية بالأعلام والأنوار احتفالا بالعيد الوطني وابتهاجا بمرور 28 عاما على تحرير الكويت من الغزو العراقي لها.
ويعد يوم 25 فبراير هو اليوم الذي شهد تسلم الشيخ عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم بالكويت في عام 1950, فيما كان يوم 19 يونيو 1961 هو اليوم الذي نالت فيه دولة الكويت استقلالها, وأصبحت دولة عربية مستقلة بعد أن كانت خاضعة للحماية البريطانية, وإن كانت مستقلة منذ القدم, وكان لها سلطة اتخاذ القرار على الرغم من وجود المعتمد البريطاني آنذاك.
ولم تعرف الكويت وعلى مدى تاريخها الطويل أي تدخل في شئونها الداخلية, وكذلك لم تخضع لأي ابتزاز خارجي, وفي عام 1963 صدر المرسوم الأميري بدمج العيد الوطني بعيد الجلوس الموافق 25 فبراير ليصبح هذا اليوم هو اليوم الرسمي للعيد الوطني لدولة الكويت.
التصويت …. ماذا سيحصل بعد الاغنية ؟
اكيد اكيد حصار