الرئيسية » الهدهد » عندما تتلون “الحرباء”.. تركي آل الشيخ: “قطر في القلب” جيراننا وأهلنا ومشكلة المملكة مع القيادة!

عندما تتلون “الحرباء”.. تركي آل الشيخ: “قطر في القلب” جيراننا وأهلنا ومشكلة المملكة مع القيادة!

في محاولة لتغيير أسلوبه الهجومي الصريح (الذي بات مفضوحا) ضد قطر، استحدث تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية ورجل “ابن سلمان” نبرة أقل حدة في هجومه مستعينا بأسلوب “الحرباء” في التلون ودس السم بالعسل.

 

“آل الشيخ” ولأول مرة يشير إلى أن خلاف المملكة مع القيادة القطرية وليس الشعب، على الرغم من أن هجومه في السابق كان يشمل قطر ككل دون تفريق بين شعبا وحكومة، وظهر ذلك جليا في بذاءته وحربه القذرة ضد قطر التي استعان فيها بكتائب “الذباب الإلكتروني”.

 

وفي تغريدة (مسمومة) حاول فيها استعطاف المتابع وتقليل حدة هجومه والظهور بدور (الحكيم) دون “آل الشيخ” وفقا لما رصدته (وطن) ما نصه:”قد يستغرب البعض تغريدتي ولكن،،، قطر جيراننا واهلنا، المشكلة مع الحمدين وخيال المآتة أما قطر فقطر في قلوبنا دايما وعلى مدى التاريخ”

 

https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/967154293706035200

 

وكان تركي آل الشيخ قد سبق هذه التغريدة، بأخرى، حاول فيها حفظ ماء وجهه بعد فضيحة الإعلام السعودي الذي كان في مقدمته قناة “العربية” إثر تناقله معلومات عن سحب كأس العالم من قطر ناسبا المعلومات لصحيفة ألمانية، اتضح بالنهاية أن مصدرها بالأساس تركي آل الشيخ.

 

https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/967146887953506304

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عندما تتلون “الحرباء”.. تركي آل الشيخ: “قطر في القلب” جيراننا وأهلنا ومشكلة المملكة مع القيادة!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.