الرئيسية » حياتنا » هذه هي مطالب الفلبين الجديدة لرفع الحظر عن إرسال عمالتها إلى الكويت

هذه هي مطالب الفلبين الجديدة لرفع الحظر عن إرسال عمالتها إلى الكويت

أعلنت الفلبين عن مطالب جديدة تتعلق بالعمالة الفلبينية في الكويت، والحظر الذي فرض على إرسالهم بعد قرار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي.

 

وقال وكيل وزارة العمل كلارو أريلانو في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام الفلبينية: “ما زلنا ننتظر رد الحكومة الكويتية بشأن مذكرة الاتفاق”، كاشفاً أن “مذكرة التفاهم المقترحة تتضمن السماح للعاملين الفلبينيين في الخارج بالحفاظ على جوازات سفرهم وهواتفهم الخلوية التي كثيراً ما يتم تسليمها إلى أصحاب العمل”، وفق ما ذكرته “CNN philippines”.

 

وتابع الوكيل بالقول: “يجب السماح للعمال الفلبينيين باستخدام هواتفهم المحمولة للتواصل مع الأسر والمسؤولين الحكوميين”.

 

وقال كلارو أريلانو: “نأمل في أن نتوصل إلى مذكرة تفاهم، بحلول أول أو ثاني أسبوع في مارس نحصل على توقيع الحكومتين الكويتية والفيليبينية”، موضحاً: “أن المحادثات الرسمية بين الدولتين بشأن العمالة ستكون يوم الأربعاء المقبل 28 فبراير”.

 

من جهة أخرى أعلن وزير العمل والعمالة الفلبيني سيلفستر بيلّو أن مسؤولين فلبينيين سيتوجون غداً الخميس إلى الكويت، للتفاوض بشأن مذكرة التفاهم حول العمالة الفلبينية.

 

وقال الوزير بيلّو في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء: “إن أحد نوابه سيترأس الوفد الذي من المقرر أن يتوقف أيضا في السعودية وقطر لحضهما على القيام بإصلاحات”، تتعلق بالعمالة الفلبينية.

 

وقال نائب وزير العمل كيرياكو لاجونزاد الذي سيترأس الوفد “سنذهب إلى الكويت الخميس ثم السعودية فقطر للتأكد من أن عمالنا الفيليبينيين لديهم الحماية الكافية”.

 

وأضاف “نخشى أن يتأثر عمالنا في الكويت بقرار الرئيس حظر إرسالهم للعمل هناك”.

 

وأشار لاجونزاد إلى أن “الوفد تلقى أوامر بالتأكد من أن تبقى جوازات سفر العاملين الفيليبينيين بحوزة سفارة مانيلا في الكويت”.

 

كما أوضح أن “دوتيرتي يرغب في أن يحتفظ مواطنيه بهواتفهم الخلوية ليكون بوسعهم استخدامها في حال تعرضهم للانتهاك”.بحسب “القبس” الكويتية

 

في سياق متصل، كشف موظف الوكالة الفلبينية لإدارة العمال في الخارج برنار أولاليا خلال جلسة نقاش في مجلس الشيوخ الفلبيني عقدت أمس، أن عدد وفيات العمال الفلبينيين في الكويت وفق أرقام رسمية بلغت 196 حالة خلال عامين، موضحاً أن: “79 في المائة من هذه الوفيات يرجع سببها إلى حالات طبية طبيعية، وسبب 11 في المائة منها هي حالات انتحار وقضايا جنائية”، وفق ما ذكرته صحيفة «inquirer» الفلبينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.