عاد نائب رئيس شرطة دبي ورجل محمد بن زايد الفريق ضاحي خلفان، لمهاجمة قطر والهذيان عبر تغريداته من جديد، مقحما هذه المرة الناشطة اليمنية توكل كرمان في تغريداته الهجومية ضد قطر.
ودون “خلفان” المثير للجدل والسخرية باستمرار، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”تتعامل قطر مع توكل كرمان ولا تتعامل مع خادم الحرمين الشريفين. أليس هذا جهل بالمسؤولية القومية الخليجية.”
تتعامل قطر مع توكل كرمان ولا تتعامل مع خادم الحرمين الشريفين.
أليس هذا جهل بالمسؤولية القومية الخليجية.— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 18, 2018
ولم ينسى نائب رئيس شرطة دبي مهاجمة الأمير تميم بسبب تصريحاته الأخيرة بميونخ، حيث قال:”كان خطاب الشيخ تميم في مؤتمر ميونخ للأمن مفعم بضيق الأفق والضبابية.”
كان خطاب الشيخ تميم في مؤتمر ميونخ للأمن مفعم بضيق الأفق والضبابية.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 18, 2018
وواصل تطاوله وبذائته المعهودة:”ستجعل من تميم يحضر كل مؤتمرات العالم يتباكى على أزمة صنعها الحمدين عنده.”
ستجعل من تميم يحضر كل مؤتمرات العالم يتباكى على أزمة صنعها الحمدين عنده.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 18, 2018
وحازت قناة “الجزيرة” التي قضت مضاجع ضاحي خلفان، بالطبع على نصيب من الهجوم والإساءة الإماراتية التي أصبحت سمة تميز رجال محمد بن زايد، ودون “خلفان” ما نصه:”تستميت الجزيرة في اختلاق الأكاذيب على دولة الإمارات.. وش على السحاب من نبيح الكلاب”
تستميت الجزيرة في اختلاق الأكاذيب على دولة الإمارات..
وش على السحاب من نبيح الكلاب— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 18, 2018
يشار إلى أن ضاحي خلفان أصبح مصاب بـ”فوبيا قطر والإخوان” كما صنفه النشطاء، كما أن قناة “الجزيرة” الإخبارية، أصبحت بمثابة “مغص معوي” مزمن ينغص على ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي حياته، حيث لا يكاد يمضي يوما إلا ويخص الرجل القناة القطرية بتغريدة أو أكثر عبر نافذته بتويتر سواء بالسب أو الانتقاد المسيء.
وأثارت انفرادات قناة “الجزيرة” خاصة عن فضائح الإمارات وملفاتها السوداء، وكشفها حقائق لأول مرة عن كمية الفساد والفجور في إمارة أبو ظبي تحت إشراف ابن زايد، جنون خلفان الذي أخذ يسب القناة ليل نهار لدرجة أنه دعا دول الحصار لقصفها.
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح مدى وقاحة وتخبط “خلفان” الذي تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية ومن ثم أساء إليها.
وأعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، ونادى بنصرة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وأيد الأسد، ودافع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر وتعاون مع إسرائيل ونسق معها أيضاً في ذات الوقت.
وتناقضات هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة، ولعل من أبرزها مطالبته بضم إيران لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحتل جزرا إماراتية، وهذا التصريح لم يكن بتغريدة له في موقع تواصل اجتماعي بل بتصريح رسمي وهو في أعلى منصب أمني بدبي