شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، هجوماً على مصر بسبب تبنيها القيادي المفصول محمد دحلان.
بلا قيود | جبريل الرجوب لـ@nouransallamBBC تبني القاهرة لدحلان لا يليق بمصر، مصر كانت جزء من قرارنا في فصل دحلان. pic.twitter.com/zWEE2qdAtw
— BBC Arabic بي بي سي (@BBCArabic) ١٨ فبراير، ٢٠١٨
وقال الرجوب في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج “بلا قيود” على شاشة BBC إنه” لايليق بمصر أن تتبنى دحلان أو غيره في وجه فتح، ودحلان مفصول من فتح ومصر تعرف لماذا. ومصر كانت شريك ومطلعه على قرار فصله”.
وكشف الرجوب أن قرار فصل دحلان تم بمناقشة الدول العربية:”دحلان استقوى بالاقليم علينا وأساء استخدام منصبه، وهو متهم بقتل العديد من الفلسطينيين، ولا تزال الفرصة أمامة لتبرئة نفسه”.
“بلا قيود” جبريل الرجوب لـ@nouransallamBBC “قرار فصل دحلان تم مناقشته مع أغلب الدول العربية، دحلان استقوى علينا وأساء استخدام منصبه، وهو متهم بقتل العديد من الفلسطينيين، ولا تزال الفرصة أمامة لتبرئة نفسة.” pic.twitter.com/JxoPapkwBi
— BBC Arabic بي بي سي (@BBCArabic) ١٨ فبراير، ٢٠١٨
وتابع: “مش كثير شرف لمصر أن تتبنى واحد ضد قيادته وهذا مأخذ عليها ولا يليق بدولة مثل مصر، وهذه سابقة ليست صحيحة”.
وقال الرجوب: “ليست عندي مشكلة بأن اختفي من المشهد السياسي إذا كان بقائي يكرس الانقسام بين فتح وحماس، وأنا ارفض ولا أقبل أن يتم مقارنتي بدحلان”.
وفي مقطع فيديو سابق رصدته “وطن” عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، غازل الرجوب، الهارب محمد دحلان ودعاه للعودة إلى فتح وهو “مرفوع الرأس”.
يذكر أن السلطات المصرية منعت العام الماضي جبريل الرجوب من دخول أراضيها عبر مطار القاهرة، بعد أن وجهت له الجامعة العربية دعوة رسمية ضمن وفد فلسطيني لمشاركة في مؤتمر حول الإرهاب.
وذكرت مصادر مصرية أن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد اشتكى للجانب المصري لقاء جمع مؤخراً حركة حماس والتيار الإصلاحي التابع لدحلان في القاهرة.
ولدى عباس حساب مفتوح مع مصر، ويكبر كلما رأى أن القاهرة تدفع بخصمه محمد دحلان نحو الأمام، لاسيما أن مصر ترى دحلان خليفة عباس القادم، وقدمت دعما له في محطات عديدة.
ويرى محللون أن احتضان مصر لدحلان هو بأوامر من أبو ظبي لدفعه للساحة السياسية الفلسطينية عبر التخفيف عن معاناة قطاع غزة وإبرام اتفاق مع حماس يكفل بوضع قدما له في الساحة خلفاً لعباس .
الرجوب ودحلان كلهم خونه فخار يكسر بعضه الل يحرقهم دنيا واخره
الإثنان لا خلاف انهما من طينة واحدة خونة وعملاء
كلاهما عميل قذر،كلاهما لصوص،كلاهما أولاد حرام
كلام هذا المعتوه المتخلف فضيحة لسلطة رام الله،لأنه يعترف بأن دول عربية ضالعة في الشأن الفلسطيني،وأسوأ هذه الدول هي مصر الخسيسي ومهلكة آل سلول،وخمّارة عيال زايد
تصفية حسابات بين عميلين ! وجهان لعملة واحدة ! قائدي جهاز الامن الوقائي في غزة والضفة الغربية وعميلي إسرائيل ! تلوثت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني قتلوا المجاهدين ورجال المقاومة نشروا الفوضى اثروا من التهريب ! حاربوا الانتفاضة الفلسطينية اليوم غربت شمسهم لمصلحة خونة آخرين يحاولون العودة للمشهد الفلسطيني والبقاء ولو على رقاب العباد! هل يوجد أحد من الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وفي المنافي والمخيمات في الخارج لايعلم حقيقة هذين المجرمين! بمثل هذه الوجوه لاتنتصر أية ثورة ولا حتى حراك بسيط للشعب الفلسطيني ! الفلسطينيون يحتاجون الثورة على الفساد قبل الثورة على المحتل!