الرئيسية » الهدهد » الرجوب يشن هجوماً على مصر بسبب “تبني” دحلان في وجه فتح.. هذا ما كشفه!

الرجوب يشن هجوماً على مصر بسبب “تبني” دحلان في وجه فتح.. هذا ما كشفه!

شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، هجوماً على مصر بسبب تبنيها القيادي المفصول محمد دحلان.

وقال الرجوب في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج “بلا قيود” على شاشة BBC إنه” لايليق بمصر أن تتبنى دحلان أو غيره في وجه فتح، ودحلان مفصول من فتح ومصر تعرف لماذا. ومصر كانت شريك ومطلعه على قرار فصله”.

 

وكشف الرجوب أن قرار فصل دحلان تم بمناقشة الدول العربية:”دحلان استقوى بالاقليم علينا وأساء استخدام منصبه، وهو متهم بقتل العديد من الفلسطينيين، ولا تزال الفرصة أمامة لتبرئة نفسه”.

وتابع: “مش كثير شرف لمصر أن تتبنى واحد ضد قيادته وهذا مأخذ عليها ولا يليق بدولة مثل مصر، وهذه سابقة ليست صحيحة”.

 

وقال الرجوب: “ليست عندي مشكلة بأن اختفي من المشهد السياسي إذا كان بقائي يكرس الانقسام بين فتح وحماس، وأنا ارفض ولا أقبل أن يتم مقارنتي بدحلان”.

 

وفي مقطع فيديو سابق رصدته “وطن” عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، غازل الرجوب، الهارب محمد دحلان ودعاه للعودة إلى فتح وهو “مرفوع الرأس”.

يذكر أن السلطات المصرية منعت العام الماضي جبريل الرجوب من دخول أراضيها عبر مطار القاهرة، بعد أن وجهت له الجامعة العربية دعوة رسمية ضمن وفد فلسطيني لمشاركة في مؤتمر حول الإرهاب.

 

وذكرت مصادر مصرية أن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد اشتكى للجانب المصري لقاء جمع مؤخراً حركة حماس والتيار الإصلاحي التابع لدحلان في القاهرة.

 

ولدى عباس حساب مفتوح مع مصر، ويكبر كلما رأى أن القاهرة تدفع بخصمه محمد دحلان نحو الأمام، لاسيما أن مصر ترى دحلان خليفة عباس القادم، وقدمت دعما له في محطات عديدة.

 

ويرى محللون أن احتضان مصر لدحلان هو بأوامر من أبو ظبي لدفعه للساحة السياسية الفلسطينية عبر التخفيف عن معاناة قطاع غزة وإبرام اتفاق مع حماس يكفل بوضع قدما له في الساحة خلفاً لعباس .

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الرجوب يشن هجوماً على مصر بسبب “تبني” دحلان في وجه فتح.. هذا ما كشفه!”

  1. كلاهما عميل قذر،كلاهما لصوص،كلاهما أولاد حرام
    كلام هذا المعتوه المتخلف فضيحة لسلطة رام الله،لأنه يعترف بأن دول عربية ضالعة في الشأن الفلسطيني،وأسوأ هذه الدول هي مصر الخسيسي ومهلكة آل سلول،وخمّارة عيال زايد

    رد
  2. تصفية حسابات بين عميلين ! وجهان لعملة واحدة ! قائدي جهاز الامن الوقائي في غزة والضفة الغربية وعميلي إسرائيل ! تلوثت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني قتلوا المجاهدين ورجال المقاومة نشروا الفوضى اثروا من التهريب ! حاربوا الانتفاضة الفلسطينية اليوم غربت شمسهم لمصلحة خونة آخرين يحاولون العودة للمشهد الفلسطيني والبقاء ولو على رقاب العباد! هل يوجد أحد من الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وفي المنافي والمخيمات في الخارج لايعلم حقيقة هذين المجرمين! بمثل هذه الوجوه لاتنتصر أية ثورة ولا حتى حراك بسيط للشعب الفلسطيني ! الفلسطينيون يحتاجون الثورة على الفساد قبل الثورة على المحتل!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.