الرئيسية » الهدهد » “يمنع منعا باتا”.. السلطات اللبنانية تجبر السوريين على توقيع تعهدات بعدم “الارتباط” بأي فتاة لبنانية!

“يمنع منعا باتا”.. السلطات اللبنانية تجبر السوريين على توقيع تعهدات بعدم “الارتباط” بأي فتاة لبنانية!

أثار إجبار الأمن العام اللبناني طالباً سورياً بالإكراه بالتوقيع على تعهد خطي يلزم نفسه فيه بعدم الزواج أو الارتباط بأي فتاة تحمل الجنسية اللبنانية في الفترة التي سيقيم فيها بهدف إكمال تعليمه.

 

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للتعهد الخطي، ولاقت استياء وجدل واسع بين المغردين، معتبرين أن ذلك تمييزاً عنصرياً واضحاً يُمارس ضد اللاجئين السوريين في لبنان.

https://twitter.com/taejab2/status/964534390842945536

 

وجاء في نص التعهد: “أصرح على مسؤوليتي المدنية والجزائية، أنه لا يوجد علاقة أو ارتباط من أي نوع كان يربطني بفتاة من الجنسية اللبنانية وأني أتعهد بعدم الزواج من أي فتاة من الجنسية اللبنانية، طوال فترة دراستي في لبنان”.

 

وقال رئيس مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام العميد نبيل حنون إنّ “هذه التعليمات صدرت عام 2003 وتتعلق بطلاب الدين في المعاهد الدينية بمختلف جنسياتهم سواء أكانوا عرباً أم أوروبيين وبمختلف مذاهبهم”.

 

أما السبب في هذه التعليمات الموجهة من الأمن العام كشرط لمنح هؤلاء الطلاب إقامة طالب فهو “إقدام حالات عديدة على الزواج من لبنانيات وتطليقهن بعد فترة، ما يضعنا أمام مشاكل عديدة” بحسب العميد حنون.

 

ويتواجد في لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، يعيشون في ظروف إنسانية صعبة لضعف الإمكانات المادية لهذا البلد الصغير، ورغم ذلك تؤكد منظمات دولية وغير حكومية أن هؤلاء اللاجئين يساهمون في تنشيط الحركة الاقتصادية، لأنهم ينفقون المساعدات المالية التي يتلقونها في الأسواق المحلية. وكان مسؤولون لبنانيون كرروا مؤخرا دعوتهم للاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم.

 

يذكر أن أكثر من نصف السكان السوريين تشردوا داخل البلاد وخارجها، منهم أكثر من خمسة ملايين لجؤوا إلى دول الجوار، لبنان وتركيا والأردن بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““يمنع منعا باتا”.. السلطات اللبنانية تجبر السوريين على توقيع تعهدات بعدم “الارتباط” بأي فتاة لبنانية!”

  1. في بدايات ثورة سوريا المباركة ، كانت هنالك هتافات مشهورة في المظاهرات منها ” خافوا الله يا عرب *** يا عرب خذلتونا ” ، و مرَت السنوات الطوال و خذلان العرب مستمر لسوريا (و لفلسطين من قبلها).
    في الشدة ، يلجأ المرء إلى الله و يقوم ببحث يؤدي إلى تهدئة النفس و إصلاح البال. تبين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم (و هذا دليل إضافي على صدق النبوة) قد أخبرنا عن أحوال الشام الحالية : فقد قال “لا يضرهم من خالفهم” و في رواية “لا يضرهم من خذلهم” و في رواية ثالثة “لا يضرهم من قتلهم” ، ثم تأتي البشرى “حتى يأتيهم نصر الله و هم على ذلك”.
    هذا الوضع الشاذ مؤقت بإذن الله ، و لسوف يأتي اليوم الذي يتمنى أي عربي لو أن له مرقد عنزة في الشام. ما قيمة لبنان من دون سوريا ؟ لا شيء .ما هو رد فعل المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية على اضطهاد سلطات بلاده للاجئين السوريين ؟ أم أنه فقط تخصص في إرسال عناصر حزبه للقتل و التدمير و التهجير في سوريا ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.