الرئيسية » الهدهد » بينما الفتن والمؤامرات تكاد أن تفجر حربا خليجية.. مجلس التعاون وأمينه العام مشغولان بـ “عالم سمسم” !

بينما الفتن والمؤامرات تكاد أن تفجر حربا خليجية.. مجلس التعاون وأمينه العام مشغولان بـ “عالم سمسم” !

في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أزمة خليجية غير مسبوقة كادت أن تعصف بالكيان الخليجي كله، وفي ظل مؤامرات وفخاخ تنصبها دول لإشعال حرب بالمنطقة، نجد “مجلس التعاون الخليجي” الذي أنشأ في الأصل لحل هذه المشاكل والحرص على اللحمة الخليجية في واد آخر تمام، بل وصل به الحال (المزري) إلى إعلانه عن انطلاق مسرحيات “افتح يا سمسم” بخميته الخاصة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية32 بالسعودية.

 

ونشر حساب “مجلس التعاون” الرسمي بتويتر اليوم، تغريدة تعكس مدى سطحية هذا المجلس والقائمين عليه في ظل هذه الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة.

 

ودون حساب المجلس منوها بالفيديو عن فعاليات مسرحية عالم سمسم بخيمته الخاصة في الجنادرية ما نصه:”الآن تنطلق أولى عروض البرنامج الشهير “افتح يا سمسم” على مسرح خيمة الأمانة العامة لمجلس التعاون بمهرجان الجنادرية.

 

أوقات العروض اليومية: العرض الأول: خمس وربع مساء. العرض الثاني: السادسة وخمس وأربعون مساء. العرض الثالث: الثامنة مساء.”

 

 

بل إن أمين عام مجلس التعاون نفسه الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، قد قام بإعادة نشر تغريدة المجلس، واضطر لحذفها بعض الهجوم والانتقاد الشديد الذي تعرض له من قبل النشطاء الذين طالبوه بأن (يستحي على وجهه).

 

https://twitter.com/AbdullaJamal80/status/963109561589817344

 

https://twitter.com/A_AlAthbah/status/963099955169767426

 

https://twitter.com/kuw_112/status/963093975296077826

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.