الرئيسية » الهدهد » السيسي يتحدى أردوغان ويرسل “ميسترال” لحماية حقل “ظهر” بالبحر المتوسط

السيسي يتحدى أردوغان ويرسل “ميسترال” لحماية حقل “ظهر” بالبحر المتوسط

فيما يبدو ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الإثنين الماضي، بشأن عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص في ديسمبر/كانون الأول 2013، بترسيم الحدود البحرية بين البلدين للاستفادة من المصادر الطبيعية في شرق البحر المتوسط، نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصري، فيلما وثائقيا يكشف حماية حاملة المروحيات “ميسترال”، لحقول الغاز شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وتحت عنوان: “عمالقة البحار”، أظهر الفيلم البحرية المصرية وهم يحمون حقل ظهر للغاز الطبيعي، بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام القطع البحرية الحديثة “ميسترال” والتي اشترتها مصر من فرنسا مؤخرا بعد إلغاء بيعها لروسيا.

 

وترفض أنقرة قيام قبرص اليونانية (المتحالفة مع مصر) بعمليات التنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط، من طرف واحد، متجاهلة حق جارتها “قبرص التركية” (المدعومة من أنقرة)، مشددة على أنه “لا يمكن القبول بهذه الأعمال في ظل عدم التوصل إلى حل عادل وشامل في المسألة القبرصية”، وفق بيان خارجية قبرص التركية.

 

وتزامنت التحركات المصرية مع تحذيرات صدرت عن الخارجية المصرية، من محاولة المساس بالسيادة المصرية فيما يتعلق بـ”المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط”، مؤكدة أن ذلك محاولة “مرفوضة وسيتم التصدي لها”.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، إن “اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها؛ حيث إنها تتسق وقواعد القانون الدولي وتم إيداعها كاتفاقية دولية في الأمم المتحدة”.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “السيسي يتحدى أردوغان ويرسل “ميسترال” لحماية حقل “ظهر” بالبحر المتوسط”

  1. إن والله يفيد المنهزم داخليا أن يلبس كل الدروع وأن يتسلح حتى الأسنان بأفتك سلاح، إنما ينتصر المحارب بفؤاد جائش وإيمان قوي وتخطيط سليم، فأي من هذه عند عسكر كامب ديفيد الصهيومصرائيلي؟ إنما يتوقع مساندة الإسطول السادس الأمريكي وبحرية إسرائيل وطيرانها لو حدثت مواجهة، وإخال بنوصهيون وعدوا إبن إبنتهم الخصي السيسي وعودا لا ينوون الوفاء بها، وهكذا وعود الشيطان وإخوانه. أجبن مقاتل على ظهر الأرض هو الجندي المصري وأقله تمرسا وإحترافا ومواكبة لحروب العصر، وخاصة الآن الذي إحترف جنوده بيع الخضر والفاكهة والبيض ولحم الحمير للشعب، ولا ينتج في مصانعه الحربية إلا الماكرونة والكعك والصلصة ومن المعادن أواني الطبخ ومن الأجهزة الكهربائية السخانات، وكل أولئك بقطع مستوردة يتم تجميعها. وفوق ذلك من بين المصريين من هو راغب بالموت لأجل حروب بن سعاد الراقصة المدعو السيسي؟ يا قوم كان الجيش الفرنسي أحسن تسليحا من الألماني بمائة مرة وأكثر فرقا، وكان خط ماجينو أمنع خط دفاع عرفته علوم العسكرية ليومنا هذا، وفرنسا بلد لها مستعمرات واسعة بكل مكان، وتنتج كل شئ من غذاء ودواء ولباس وتصدر، لكن عندما قرعهم الألمان أول ضربة، بات كل جندي فرنسي يريد عقد صلح منفرد مع الفورر هتلر!. هذا والفرنسي أكثر الخلق شيفونية وتعصبا لبلاده وثقافته وحضارته، فكيف بالمصري الذي يؤمن بأن الله قد غضب عليه أن جعله يولد بمصر تحت حكم عسكر الصليب الصهيومصرائيلي؟

    رد
  2. الكلب المصري في حماية اسياده الصهاينة وحدود دولتهم..وايضا في حماية المياه لدولة قبرص اليونانية…انها طبيعة الكلاب…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.