الرئيسية » الهدهد » قناة “العربية” تسخر وتشمت بسقوط طائرة تركية ومقتل طياريها في عفرين!

قناة “العربية” تسخر وتشمت بسقوط طائرة تركية ومقتل طياريها في عفرين!

لا تتوانى قناةالعربيةالسعودية الموالية لأبو ظبي من إظهار عدائها لتركيا وتحركاتها والإعلان عنه بكل بجاحة على الرغم من التأكيدات السعودية الرسمية على متانة العلاقات بين البلدين.

 

وآخر هذا العداء هو ما اظهرته القناة من شماته منقطعة النظير من إسقاط المقاتلين الأكراد في عفرين السورية لطائرة تركية ومقتل طياريها أمس السبت، حيث تناولت القناة الخبر بفرحة عارمة.

 

وفي تناولها لخبر إسقاط الطائرة التركية من قبل الاكراد الإنفصاليين، جاء عنوانها يظهر مدى شماتتها وتشفيها بالحدث قائلة: “انظر للمروحية التركية تترنح وتسقط قرب عفرين”.

من جانبهم، شن مغردون هجوما عنيفا على القناة مؤكدين بأنها هي من سقطت، في حين نقل بعضهم الفيديو مترجمين ما ورد فيه على نحو مغاير لترجمتها.

وكان عسكريان تركيان قد قتلا جراء سقوط مروحية تابعة لسلاح الجو التركي في منطقة عفرين شمالي سوريا، السبت، فيما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتورطين بأن يدفعوا ثمن هذه العملية باهظا.

 

وجاءت تصريحات “أردوغان” خلال كلمة ألقاها في الاجتماع التشاوري لفرع حزب العدالة والتنمية في مدينة إسطنبول، بحسب موقع “ترك برس”.

 

وأوضح “أردوغان” أن “تركيا في حالة حرب مع التنظيمات الإرهابية، وسيكون هناك خسائر للجيش التركي، لكن الإرهابيين سيدفعون ثمن اعتداءاتهم الإرهابية باهظا”.

 

وتابع: “نحن الآن في حالة حرب ومن المحتمل سيكون لنا خسائر، لكن قواتنا المسلحة يلحقون هزائم كبيرة بالإرهابيين في الشمال السوري، ولن نتوقف عن مطاردتهم إلى أن نقضي عليهم جميعا”.

 

وأكد “أردوغان” أن “عملية غصن الزيتون الجارية في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية، مستمرة وفق الخطة المرسومة لها”، مشيرا إلى أن القوات المشاركة فيها تحقق نتائج إيجابية وتتقدم نحو أهدافها.

 

وأردف قائلا: “إلى الآن تم تحييد ألف و141 إرهابيا، وقواتنا المسلحة تحقق نجاحات كبيرة وتحمي حدود البلاد، وبالأمس استطعنا تدمير مخزن أسلحة كبير في عفرين، وسنواصل إلحاق الهزام بالتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة حدودنا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قناة “العربية” تسخر وتشمت بسقوط طائرة تركية ومقتل طياريها في عفرين!”

  1. ماذا تتامل من ديكتاتور يزج ببطل يسقط طائرة حربية روسية في السجن ونحن السوريون نطبل ونزمر لديكتاتور من هذا النوع كما وعلينا ان لاننسى 6/ ايار 1916 عندما خوزق جمال باشا السفاح الثوار السوريين في ساحة المرجة وسميت من بعدها بساحة الشهداء ولكن للاسف وكل الاسف !!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.