يبدو أن قناة “الجزيرة” الشبكة الإخبارية العالمية أصبحت بمثابة (كابوس) لازال يقض مضجع رجل ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، الذي لا يمر عليه يوم إلا بمهاجمتها ومهاجمة العاملين بها.
“خلفان” الذي أصابته (فوبيا الجزيرة) وزعم قبل أيام أن مقر القناة يقع في أرض طانت ملكا لجده الذي ترجع أصوله لقطر، خرج ليسب القناة القطرية من جديد ويصف العاملين بها بـ(شلة من المرتزقة).
ودون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”جلبت الجزيرة لقطر السمعة السيئة والعداوات الشعبية والحكومية.قناة استحوذت على كل مرتزقة الدنيا…جاءوا لحلم واحد خلق الفوضى في الوطن العربي مقابل مصاري……وانتهت بتوريط قطر.”
جلبت الجزيرة لقطر السمعة السيئة والعداوات الشعبية والحكومية.قناة استحوذت على كل مرتزقة الدنيا…جاءوا لحلم واحد خلق الفوضى في الوطن العربي مقابل مصاري……وانتهت بتوريط قطر.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) ٨ فبراير، ٢٠١٨
تغريدة “خلفان” قوبلت كالعادة بسيل من الهجوم والسخرية من تصريحات رجل محمد بن زايد (الصبيانية) والمتكررة، حتى أن نشطاء إماراتيين هاجموا “خلفان” وطالبوم بالتوقف عن خداع متابعيه.
الجزيرة جلبت السمعه السيئه لأعدائها
و لعيال زايد.. وليس لقطر.
قبل الازمه فقط..كان جميع العرب يحترمون عيال زايد جدا.. وكانوا مخدوعين بهم و بأبيهم
قاتل شخبوط.
اما الان..فالجزيرة جعلت العالم تلعن زايد وشخابيطه.. من هالبزران..
فشكرا للجزيرة التي جعلت من زايد وعياله
اقل من الاحذيه.— السعد التميمي. (@altamimi_alf) ٨ فبراير، ٢٠١٨
على اساس صحفيي سكاي والعربية امارتيين وبلاك وتر من عجمان هههه استحي الجزيرة صوت الشعوب غصبا عن امك
— محمدريان (@mohamrayan8) ٨ فبراير، ٢٠١٨
الجزيرة كشفت خباياكم لهذا تخافون الصوت الحر أيها العبيد
— الوزير (@ymma36yahya) ٨ فبراير، ٢٠١٨
وأثارت انفرادات قناة “الجزيرة” خاصة عن فضائح الإمارات وملفاتها السوداء، وكشفها حقائق لأول مرة عن كمية الفساد والفجور في إمارة أبو ظبي تحت إشراف ابن زايد، جنون خلفان الذي أخذ يسب القناة ليل نهار لدرجة أنه دعا دول الحصار لقصفها.
وقبل أياكم عاد “خلفان”، للهذيان من جديد والحديث حول مزاعمه السابقة بشأن امتلاك جده عقارات في قطر، لكنه هذه المرة أضاف تركيا لمنصة هجومه وأقحمها بتغريداته مشيرا إلى أن جده اضطر لترك قطر حتى لا يبقى تحت وصاية الأتراك.
إلا أن بلاهة نائب رئيس شرطة دبي وهجومه (الساذج المفضوح) وضعه هو وجده في مرمى نيران النشطاء، الذين أمطروه بوابل من التعليقات التي تنوعت بين السب والاستنكار والسخرية.