الرئيسية » الهدهد » لمواجهة الهيمنة الأجنبية.. أفراد من عشيرة صدام حسين يسعون لتأسيس هذا الحزب السياسي

لمواجهة الهيمنة الأجنبية.. أفراد من عشيرة صدام حسين يسعون لتأسيس هذا الحزب السياسي

أكدت عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن عزمها إطلاق حزب سياسي معارض يهدف إلى مواجهة الهيمنة الأجنبية على العراق والحفاظ على وحدته بعيدا عن الميليشيات الطائفية.

 

وقال أحمد وطبان الحسن، ابن وزير الداخلية العراقي السابق، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن عددا من أفراد عشيرة الأخير يعملون على تأسيس حزب معارض للحكومة العراقية، مشيراً إلى أن”عدد المنضمين لهذا التنظيم المعارض من داخل محافظة صلاح الدين فقط، تجاوز المئات”.

 

واوضح “الحسن” أن الاسم المبدئي لهذا التيار المعارض سيكون (أحرار صلاح الدين)، في إشارة للمحافظة التي تنتمي إليها عشيرة صدام “البوناصر”.

 

واكد على أن “العديد من أبناء عشائر صلاح الدين ونينوى أبدوا استعدادهم ورغبتهم بالانضمام للحزب الذي من أهم أهدافه مواجهة الهيمنة الأجنبية على العراق ،والعمل على تأسيس حكم يحفظ وحدة العراق بعيداً عن الميليشيات الطائفية، وإيجاد حلول لمشكلة النازحين والمهجرين من المحافظات المنكوبة”.

 

وقال أحد المنضوين في الكيان المعارض لصحيفة “القدس العربي” اللندنية، إن “عددا كبيرا من أقارب الرئيس العراقي السابق في المنفى، بدأوا بالتحرك منذ أسابيع لتشكيل هذا الحزب المعارض الذي ستعمل قيادته من خارج العراق، وأجروا اتصالات مع المئات من الشخصيات القبلية والناشطين داخل العراق، وحصلوا على تأييد قطاع كبير منهم”.

 

وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت قائمة تضمنت عددا من المطلوبين بتهم “الإرهاب” جاء على رأسها نجلة الزعيم العراقي الرحل رغد صدام حسين، في حين خلت القائمة من اسم زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي!

 

وسبق وأن أصدرت قوائم مشابهة منذ عام 2006، تضمنت عددا من أعضاء حزب البعث، الذي بات هو الآخر حزبا في المنفى، يقيم معظم قادته في كردستان العراق، ودول أوروبية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “لمواجهة الهيمنة الأجنبية.. أفراد من عشيرة صدام حسين يسعون لتأسيس هذا الحزب السياسي”

  1. خير الله طلفاح خال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ووالد زوجته السيدة ساجده الطلفاح.[1][2][3] ولد في قرية العوجة (خمسة كيلومترات إلى الجنوب من تكريت) كان يعمل ضابطاً في الجيش في تكريت وكان من القوميين العرب. عمل في بداية حياته المهنية معلما وانتقل إلى منطقة الكرخ في بغداد حيث اعتنق الأفكار القومية, وهو والد عدنان خير الله الذي شغل منصب وزير الدفاع في العراق منذ عام 1979 و حتى مقتله عام 1989 حين كبت طائرته المروحية و تحطمت في حادث مشبوه. سجن خير الله طلفاح لمدة خمس سنوات بسبب تأييده للثورة ضد البريطانيين أثناء الحرب العالمية الثانية و طرد على اثرها من الجيش عام 1941.

    قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتعيين خير الله طلفاح محافظا لبغداد حين تسلمه دفة الحكم في العراق عام 1979. عمل خير الله طلفاح مؤلفا و مؤرخا بعد تقاعده و هذا الأخير هو مجال إختصاصه التربوي في الأساس، حيث أصبح من قادة هيئة إعادة كتابة وتوجيه التاريخ في العراق حتى وفاته عام 1993.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.