تداول ناشطون جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للنائبة في البرلمان الجزائري ورئيسة حزب “العدل والبيان” نعيمة صالحي تهاجم فيها اللغة الأمازيغية، متوعدة بقتل ابنتها لو سمعتها تتحدث بها.
وقالت “صالحي” في الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، إنّها لن تسمح لأبنائها بدراسة اللغة الأمازيغية والحديث بها مستقبلاً.
وأضافت “لا تفرض عليّ لغة ليست حاملة للعلم ولا تحمل تكنولوجيا وليست لغة تواصل في الخارج”.
وتابعت: “أنا أدرس اللغتين الإنجليزية والألمانية، لكنني أتعلّم لغة ليست لها حروف ومعاني”، مهددة ابنتها بالعقاب، في حال تحدّثت باللغة الأمازيغية في المنزل مستقبلاً.
وكان البرلمان الجزائري قد تبنى في شهر شباط/فبراير من العام 2016بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية “لغة وطنية ورسمية” في البلاد، فيما اللغة العربية هي “اللغة الوطنية والرسمية” و”تبقى اللغة الرسمية للدولة”.
ولاحظ النواب أن الأمازيغية، بفروعها المتنوعة (الشاوية، والقبايلية، والمزابية، والطارقية)، تستعمل من قبل عشرة ملايين شخص، أي ربع سكان دول شمال أفريقيا.
يشار إلى انه على الرغم من أن اللغة الفرنسية مستعملة الى حد بعيد في البلاد، إلا أنها ليست مصنفة رسمية، ويتم تعليمها في المدارس كلغة أجنبية.
عنصريه وليست من اخلاق الاسلام.
ربع سكان الجزاير وليس ربع سكان شمال إفريقيا…ففي المغرب وحده المتكلمون بهذه اللغة يقارب 20 مليون
اللغة الإنجليزية لغة العلم والطب والتكنولوجيا والطيران والسياحة حتى الفرنسية أكل عليها الدهر ذات مرة ذهبت من أوربا إلى الخليج وبالضبط الإمارات والكويت فرأيت أغلبية المغربيات في الخليج يمارسن الدعارة فذهبت وسألت إحداهن لماذا تمارسين الدعارة وأنت تستحقي أحسن من هذا فأجابتني بأنها لم تستطع الحصول على عمل لأنها لا تجيد الإنجليزية وتجيد الفرنسية فقط. لا أفهم لماذا مازلو يدرسون الفرنسية في هذا البلد عوض الإنجليزية والفرنسية أكل عليها الدهر وشرب