الرئيسية » الهدهد » أكثر من 100 قتيل في أعنف حملة جوية على الغوطة الشرقية والعالم يصفق للأسد على جرائمه

أكثر من 100 قتيل في أعنف حملة جوية على الغوطة الشرقية والعالم يصفق للأسد على جرائمه

تنتقل آلة الإجرام الأسدية والروسية من سفك الدماء في إدلب وريفها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة التي عانت كل أشكال المأساة، ليُمارس ضدها أعنف حملة قصف جوي ومدفعي منذ أيام استهدفت مدنها وبلداتها .

 

ووصلت طائرات النظام السوري والروسية ارتكاب المجازر لليوم الثاني على التوالي في الغوطة ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

 

وقال مسؤول في الدفاع المدني السوري بريف دمشق لـ”وطن”، إن الغارات الجوية العنيفة التي شهدتها الغوطة الشرقية أمس الثلاثاء أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً معظمهم مدنيين من الأطفال والنساء.

 

وجددت الطائرات الحربية غاراتها على بلدات الغوطة منذ صباح اليوم الأربعاء، حيث قضى أكثر من 20 مدنياً وعشرات الإصابات، فيما تواصل طواقم الدفاع المدني انتشال العالقين تحت الأنقاض.

 

وبيّن الدفاع المدني السوري أن حملة القصف تتركز على مدينة سقبا وحرستا ودوما وعربين وحمورية وبيت سوى.

 

وعلق الإعلامي السوري هادي العبدالله على المجازر في الغوطة أمس قائلاً:” 85 شهيد آخر حصيلة للعدوان الأسدي والروسي على الغوطة الشرقية هل لك أن تتخيل 85 إنسان ماتوا قصفا وحرقا وخنقا تحت أنقاض منازلهم أي حقد يحمله برابرة العصر على السوريين أي لعنةٍ ستحل عليهم إلى الأبد”.

 

ورغم دعوات الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر على الأقل، إلا أن ذلك لم يمنع النظام وحلفائه من إرتكاب المجازر والجرائم بحق المدنيين.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أكثر من 100 قتيل في أعنف حملة جوية على الغوطة الشرقية والعالم يصفق للأسد على جرائمه”

  1. كل هذه الأرواح تزهق لمقتل طيار روسي واحد ! ما شاء الله كيف هي حياة العربي رخيصة ! الذليل الخنوع السفيه بشار الأسد يلزم السكوت ويرتعد خوفا عندما تعربد الطائرات الاسرائيلية في سماء سوريا وتهاجم بمساعدة روسيا بقايا متهالكة من جيش التحشيش ! في المقابل يغضب ويحرك طائراته لمساعدة الروس في الهجوم على المدنيين السوريين! لكم الله يا الشعب السوري ! أنتم ضحايا النفاق والغدر العالمي ! واليوم سيتذكر العرب قول ياسر عرفات عن حافظ الأسد : أسد في لبنان وفأر في الجولان !

    رد
  2. هذا الإجرام الوحشي المتواصل من جيش بشار و طيران الروس و مليشيات الفرس بحق أهل سوريا ، يدين أولئك الذين يتشدقون بالإنسانية و يزعمون أنهم حضاريين و متمدنين .لم يقوموا بأية تحركات فعالة من أجل إيقاف المجرم عند حده خلال 7 سنوات، مما يعني أنهم موافقون على الجرائم متواطئون عليها بل و مشاركون فيها.
    لو أن طائرة أسقطت حجراً بحجم بيضة على مواطن أمريكي أو أوروبي فقتلته ، لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها. لكن دماء المسلمين لا تهمهم بل و يفرحوا عند إراقتها و يخططون للمزيد من الفظائع على أيدي الطراطير النواطير الذين فرضوهم بالقهر علينا.
    لا شك أن موقف الغرب السيء صار واضحاً لأبناء أمتنا ، و لقد صار واضحاً من هو الداعم “الحقيقي” لبشار و من يعمل على إفشال الربيع العربي . هذا الوضوح يقود إلى مزيد معرفة بطبيعة نظام الطغيان الدولي الذي يتوجب علينا أن نمقته و أن نزداد احتقاراً له و ابتعاداً عنه مع توجه صحيح نحو مبدأنا الذي يعلو و لا يعلى عليه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.