الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله الشهيد أحمد جرار لوالدته وشقيقته في اللقاء الأخير بينهما

هذا ما قاله الشهيد أحمد جرار لوالدته وشقيقته في اللقاء الأخير بينهما

روت والدة الشهيد الفلسطيني أحمد جرار، تفاصيل آخر لقاء جمعها مع ابنها في منزلهم، ببلدة برقين غرب جنين.

 

وقالت “ختام جرار” والدة الشهيد، إن ابنها “أحمد” كان يتجهز للخروج من المنزل لعمله، ما دفعها “لاحتضانه وتقبيله” بطريقة لم يعتد عليها ككل مرة.

 

وتوجه الشهيد أحمد لوالدته عن سبب طريقة احتضانها له ما ولد لديه شعوراً غريب.

وبدت الأم متماسكة وهي تتمنى الرحمة لنجلها الشهيد وتقول: “ما شاء الله عنه، متدين وبيرفع الرأس وهو ابن فلسطين كلها وليس ابني لوحدي، هز الكيان كله”.

 

وأكدت والدة الشهيد أن على الأمهات الصبر لطالما بقي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

 

واغتالت قوات الإحتلال الإسرائيليّ فجر الثلاثاء، المُطارد احمد نصر جرار، في عملية عسكرية وصفت بـ”المعقدة” في بلدة اليامون قرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وتتهم قوات الاحتلال الشهيد “جرار” بالمسؤولية عن العملية الفدائية التي وقعت قبل حوالي شهر جنوب مدينة نابلس، وأدت لمقتل مستوطن اسرائيليّ.

 

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في بيانٍ رسمي نشرته على موقعها الإلكترونيّ، أن الشهيد أحمد جرار هو قائد الخلية العسكرية التي نفذت العملية التي قتل فيه الحاخام الإسرائيلي قرب نابلس قبل حوالي شهر.

 

وحسب المعلومات التي سمح بنشرها، تم اغتيال جرار وهو من سكان جنين فجر اليوم، خلال عملية مشتركة بين جهاز الأمن الإسرائيلي والجيش ووحدة الشرطة الخاصة لمكافحة “الإرهاب” التابعة للشرطة.

 

وزعم الشاباك” أنه بعد قتل جرار عثر على جثته بندقية من طراز” M16 ” مع عبوة ناسفة، حيث تم قتلة دون أي تسجيل أي إصابات في صفوق القوات التي قامت بقتله.

 

والشهيد “أحمد جرار”، هو نجل الشهيد القائد في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “نصر جرار” الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي بعد محاصرة منزل في طوباس كان يتحصن فيه مع مجموعة من “القسام” عام 2002.

 

وعلى مدار الأيام الماضية نفذت قوات الإحتلال الاسرائيليّ عمليات مداهمة واسعة لبلدات محافظة جنين، وبالتحديد بلدة برقين، في إطار محاولاتها الوصول الى المطارد “جرار”، لكنّها كانت تفشل في ذلك كلّ مرّة، إلى أن أُعلن عن اغتياله فجر اليوم في بلدة اليامون.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مطاردة أحمد جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطارد فلسطيني في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

 

وكانت قوات الاحتلال حاصرت خلال الشهر الماضي منزل عائلة جرار في برقين، وهدمت 4 منازل واستشهد الشاب أحمد اسماعيل جرار خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.