الرئيسية » تقارير » بعدما أوجعهم ودوّخهم .. الإحتلال يغتال المطارد أحمد جرار في عملية مُعقّدة بجنين

بعدما أوجعهم ودوّخهم .. الإحتلال يغتال المطارد أحمد جرار في عملية مُعقّدة بجنين

اغتالت قوات الإحتلال الإسرائيليّ فجر اليوم الثلاثاء، المُطارد احمد نصر جرار، في عملية عسكرية وصفت بـ”المعقدة” في بلدة اليامون قرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم قوات الاحتلال الشهيد “جرار” بالمسؤولية عن العملية الفدائية التي وقعت قبل حوالي شهر جنوب مدينة نابلس، وأدت لمقتل مستوطن اسرائيليّ.

المستوطن الذي قتل في العملية

وحسب المعلومات التي سمح بنشرها، تم اغتيال جرار وهو من سكان جنين فجر اليوم، خلال عملية مشتركة بين جهاز الأمن الإسرائيلي والجيش الاحتلال ووحدة الشرطة الخاصة لمكافحة “الإرهاب” التابعة للشرطة.

وعقب وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على اغتيال جرار بالقول: “أغلقنا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل “بن غال”، حسب قوله.

 

وزعم “الشاباك” في بيانه لوسائل الإعلام، أنه تم قتل جرار في اعقاب عملية استخباراتية معقدة ومحددة ومجهولة للعمليات والحملات التي بدأت مباشرة بعد عملية نابلس التي قتل فيها المستوطن الحاخام رازيئيل شيفح.

 

وزعم الشاباك” أنه بعد قتل جرار عثر على جثته بندقية من طراز” M16 ” مع عبوة ناسفة، حيث تم قتلة دون أي تسجيل أي إصابات في صفوق القوات التي قامت بقتله.

 

وتشير التحقيقات التي أجرها ” الشاباك” إلى أن الخلية المسلحة التي نفذت عملية نابلس خططت وشارك في محاولات إضافية لتنفيذ هجمات مسلحة ضد الجيش والمستوطنين، فيما يستمر التحقيق مع المعتقلين من بين أعضاء الخلية المسلحة الذين تم اعتقالهم خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك في الوقت الذي تواصل أذرع الأمن فرض التعتيم الإعلامي وحظر النشر على بقية التفاصيل.

 

والشهيد “أحمد جرار”، هو نجل الشهيد القائد في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “نصر جرار” الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي بعد محاصرة منزل في طوباس كان يتحصن فيه مع مجموعة من “القسام” عام 2002.

وعلى مدار الأيام الماضية نفذت قوات الإحتلال الاسرائيليّ عمليات مداهمة واسعة لبلدات محافظة جنين، وبالتحديد بلدة برقين، في إطار محاولاتها الوصول الى المطارد “جرار”، لكنّها كانت تفشل في ذلك كلّ مرّة، إلى أن أُعلن عن اغتياله فجر اليوم في بلدة اليامون.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مطاردة أحمد جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطارد فلسطيني في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

 

وكانت قوات الاحتلال حاصرت خلال الشهر الماضي منزل عائلة جرار في برقين، وهدمت 4 منازل واستشهد الشاب أحمد اسماعيل جرار خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعدما أوجعهم ودوّخهم .. الإحتلال يغتال المطارد أحمد جرار في عملية مُعقّدة بجنين”

  1. أجزم وأكرر الجزم أن بوليس وعملاء الضفة الغربيــــة وراء العملية الارهـــابية التي استشهد فيها الشهيدأحمدنصر جرار….أؤكد أن الارهابيون الدمويون عملاء الصهاينة هم من قتلوا الشهيد جرار…

    رد
  2. محمود عباس هو من سلمه الخائن العميل الجاسوس من ينسق امنيا مع اليهود من حدد مكانه
    عباس الحرامي هو وابنائه ماهي وظيفته في الحياة يتجسس على الفلسطينيين ويسرق اموالهم ويحاصرهم
    هو وابنه الحرامي طارق يشترون شركات الاتصالات والحساب مليارات في البنوك وهمه عرب ايدول وكرسي الرئاسة
    لا حرر فلسطين ولا دافع عن ابنائها بل ويتأمر عليهم وهو من يحاصر غزة وينسق مع اليهود في الضفة
    يجلس على الكرسي وعمره وصل 80 ملعون لص خنزير سافل بهائي ايراني خوميني ليس له علاقة بفلسطين
    عباس ودحلان من قتلوا معلمهم الشهيد الحرامي عرفات وكافأهم اليهود واحد رئيس حالي والاخر رئيس في المستقبل والاثنين اوسخ ما رأت عيني كلاب اولاد كلب عباس ودحلان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.