في أوّل تغريدةٍ له على حسابه الرسميّ بموقع “تويتر”، نشر الأمير الوليد بن طلال، صوراً جمعته بأبنائه وأحفاده في مخيم بريّ، وذلك في أول ظهور مع افراد من اسرته بعد الإفراج عنه، وسط أنباء عن اجراءات مشددة ورقابة يخضع لها الملياردير السعودي.
مع إبني @KhaledAlwaleed
و إبنتي @Reem_Alwaleed
وحفيداتي برفقة أهلي وناسي في مخيم البر pic.twitter.com/y7miqUiWQO— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) ٢ فبراير، ٢٠١٨
وبيّنت الصور جانباً من الرحلة، حيث ظهر الوليد بن طلال وهي يمتطي حصاناً وفي صورةٍ أخرى وهو يلاعب حفيداته، وأظهرت صورة ثالثة بعضاً من مرافقي “بن طلال”.
وذكرت تقارير أن “ابن طلال” يخضع لمراقبة مشددة وغير عادية، لدرجة أنه لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة أو ينتقل من مكان لآخر إلا بأوامر ضباط مراقبين له.
ونقل موقع “رأي اليوم” عن مصادر وصفها بـ(المقربة من الوليد بن طلال)، أنه رغم التصريحات الإيجابية عنه، إلا أنه يخضع لـ”رقابة مشددة”.
وبينت المصادر مدى الضغط والتهديد الذي يخضع له “ابن طلال، حيث أنه لا يمكنه حتى إجراء اتصال دون مراقبة أو الانتقال إلى مكان ما دون إخبار ضباط الشرطة”.
وضمن الإجراءات المشددة بحق الأمير السعودي بحسب المصادر، فإنه لا أحد يستطيع زيارته بدون ترخيص مسبق، وأن يكون من العائلة أو الأصدقاء المقربين جدا.
وأطلق سراح الأمير الوليد، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في البلاد، بعد احتجازه حوالي ثلاثة أشهر مع عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال البارزين بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الاموال لا تشتري السعادة..!