الرئيسية » الهدهد » هكذا ظهر الداعية السعودي المعتقل يوسف الأحمد بعد السماح له بدفن والده!

هكذا ظهر الداعية السعودي المعتقل يوسف الأحمد بعد السماح له بدفن والده!

كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع التدوين المصغر “تويتر” والمتخصص بنقل أخبار المعتقلين في السجون السعودية، بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعاد الداعية يوسف الأحمد للمعتقل بعد السماح له بالصلاة على والده ودفنه.

 

وقال الحساب في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها صورة للداعية “الأحمد” خلال الصلاة على والده في احد المساجد: “قبل قليل أرجعت السلطات المعتقل #يوسف_الأحمد إلى مكان احتجازه بعد أن أخرجته عصراً بشكل مؤقت لدفن والده ووضعت في قدمه سوار إلكتروني للمراقبة، وقد بدا شاحب الوجه ومنهكاً جراء فترة الاعتقال السابقة”.

وكانت حملة الاعتقالات التي بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد طالت الداعية الشيخ يوسف الأحمد الذي تم اعتقاله سابقا لمدة 17 شهرا، وأفرج عنه بعفو ملكي.

محمد بن سلمان يُصرّ على إعدام سلمان العودة وآخرين .. “سند” تكشف لماذا وبّخ النائب العام!

اعتقال الداعية السعودية عائشة المهاجري وإيداعها سجن ذهبان المعتقل به سلمان العودة

كما طالت حملة الاعتقالات قرابة 5040 شخصا بينهم دعاة بارزون هم: «سلمان العودة» و«عوض القرني»، و«يوسف الأحمد»، و«إبراهيم الفارس»، و«إبراهيم الناصر»، و«محمد الهبدان»، و«غرم البيشي»، و«محمد بن عبدالعزيز الخضيري» و«علي العمري»، «محمد موسى الشريف»، و«إبراهيم الحارثي»، و«حسن فرحان المالكي»، و«خالد العجيمي»، و«عبد المحسن الأحمد»، «وليد الهويريني»، و«ناصر العمر», و«علي بادحدح»، و«خالد الشنار»، و«عادل باناعمة»، «عبدالله السويلم»، «مساعد حمد الكثيري»، «الشيخ ابراهيم هائل اليماني».

 

كما شملت قائمة المعتقلين الأكاديمي «فهد السنيدي»، و«عبدالعزيز آل عبداللطيف» أستاذ العقيدة، والأكاديمي والروائي «مصطفى الحسن»، والشاعر «زياد بن نحيت»، الذي اشتُهر بمدحه لولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، والباحث الاقتصادي «عصام الزامل»، والباحث في الشريعة «عبدالله المالكي»، و«خالد بن فهد العودة» شقيق الداعية «سلمان العودة»، والإعلامي «خالد المهاوش»، والقارئ «إدريس أبكر»، والمنشد «ربيع حافظ»، والمغرد «البناخي».

 

أيضا، طالت الاعتقالات نساء من بينهن: الداعية «رقية المحارب»، والكاتبة «نورة السعد»، والأكاديمية عضو مجلس الأمناء في مركز الحوار الوطني «نوال بنت عبدالعزيز العيد».

 

وحسب مراقبين، هناك عدة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية على الدعاة والمفكرين السعوديين، أبرزها رفض كثير من هؤلاء توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، والثاني رغبة ولي العهد «محمد بن سلمان» في عدم وجود أي معارضة داخلية لخطوة تنصيبه ملكا التي يجرى الترتيب لها على قدم وثاق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.