كشف المغرد السعودي المعروف “مجتهد”، أن قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دعوة وكالة أنباء رويترز لمقابلة رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال المعتقل منذ أشهر بتهم “الفساد”؛ لتكذيب تقرير قناة “بي بي سي” الذي اعطى انطباعاً أن ابن طلال تعرض “للتعذيب”.
وأكد مجتهد في تغريدة له عبر تويتر، أن وكالة رويترز تقدمت عدّة مرات ورُفض طلبها ثم تفاجأت إدارتها قبل أمس بالموافقة على المقابلة الصحافية.
وأوضح المغرد السعودي:”عُرض على الوليد إن قال كلاما جيدا عن اعتقاله أن يطلق سراحه. ولن يطلق سراحه إلا إن أراد تكذيب مجتهد.
قررابن سلمان دعوة رويترز لمقابلة الوليد جاء لتكذيب BBC على تقريرها عن الوليد الذي اعطى انطباعا أنه تعرض للتعذيب
رويترز طلبت عدة مرات ورُفض طلبها ثم تفاجأوا قبل أمس بالموافقة
وعُرض على الوليد إن قال كلاما جيدا عن اعتقاله أن يطلق سراحه
ولن يطلق سراحه إلا إن أراد تكذيب مجتهد— مجتهد (@mujtahidd) January 27, 2018
وأضاف مجتهد:”ولو أطلق سراحه سيبقى تحت إقامة جبرية وعزل تام في حالة تشبه السجن والله أعلم”.
ولو أطلق سراحه سيبقى تحت إقامة جبرية وعزل تام في حالة تشبه السجن والله أعلم
— مجتهد (@mujtahidd) January 27, 2018
وأطلق سراح الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين من الاحتجاز، بعد “تسوية” مالية مع السلطات السعودية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي سعودي قالت إنه فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن “المدعي العام أقر هذا الصباح التسوية مع الوليد بن طلال” ممهدا الطريق لإطلاق سراحه.
وأضاف أن الأمير “عاد صباح السبت إلى منزله”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد أفراد عائلته تأكيده وصول بن طلال إلى منزله.
وقد أطلقت السلطات السعودية الجمعة سراح عدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة كانوا محتجزين في قضايا فساد بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم.
وكانت السلطات السعودية احتجزت عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أعلن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تشكيل لجنة مكافحة الفساد.
وقال النائب العام للمملكة العربية السعودية حينها إن 100 مليار دولار “أسيء استخدامها من خلال الفساد المنتظم والاختلاس على مدى عدة عقود”.
ويربط محللون بين الاعتقالات وسعي ولي العهد لتعزيز قبضته على قاعدة السلطة في المملكة.