الرئيسية » الهدهد » “ريان” مستنكرا ضغوط السعودية على الأردن: “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. فلا تدفعوا الاردن لهدم المعبد فوق الجميع”

“ريان” مستنكرا ضغوط السعودية على الأردن: “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. فلا تدفعوا الاردن لهدم المعبد فوق الجميع”

استنكر الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرةجمال ريان، الضغوط التي تمارسها المملكة العربية السعودية على الأردن وعدم مد يد العون له في أزمته الاقتصادية الحالية، مشددا على أن حق الهاشميين في أرض الحجاز لا يسقط بالتقادم.

 

وقال ” ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الاردن يحمي الحدود السعودية ، والهاشميون لديهم حق ملكي تاريخي في الجزيرة العربية والأردن يملك الكثير من اسباب القوة العسكرية والجيوسياسية القادرة على هدم المعبد فوق الجميع، فلماذا يتم تجاهل معاناة الاردن اقتصاديا وممارسة الضغوط والإملاءات والاستكبار عليه؟ #الاردن #السعودية”.

وأضاف في تدوينة أخرى: ” ما تدره ارض الحجاز في مكة من أموال يعادل ما تدره تجاره البترول ان لم يكن اكبر ، واسترجاع ملك الاجداد الهاشميين كاف لحل كل المشاكل الاقتصادية في الاردن والحجاز معا ، فلماذا كل هذا الاستكبار والإملاءات على الاردن، لا تدفعوا الاردن الى هدم المعبد فوق الجميع #الاردن #السعودية”.

 

وتابع “ريان” قائلا: ” تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ، ولكن لا احد ينكر على الاردن حمايته للحدود السعودية عشرات السنين ، ولا احد يزايد على كرامة وعزة نفس الهاشميين ، مد يد العون للأردن في أزمته الاقتصادية واجب لا منة ولا إحسانا ، لان حق الهاشميين في ارض الحجاز لن يسقط بالتقادم #الاردن #السعودية”.

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر فلسطينية بأن السعودية تسعى لفرض الوصاية على مدينة القدس.

 

وبحسب المصادر بدأت مساعي السعودية باتصالات عبر مستويات رسمية في المملكة مع أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح وشخصيات إسلامية ومسيحية للتنسيق لزيارة القدس كان مقرر لها يوم السبت الماضي وهو ما دفع بالسلطات الأردنية لاحتجاز الوفد عبر معبر الكرامة وإرجاعهم للضفة الغربية.

 

بدوره قال الناشط السياسي والنقابي الأردني، ميسرة ملص، إن “الجهود التي تقوم بها السعودية لفرض الوصاية على مدينة القدس تأتي في إطار الجهود السعودية الرامية لتوثيق العلاقات مع الجانب الإسرائيلي منذ صعود محمد بن سلمان وتوليه زمام الأمور في البلاد، كما أن فرض الوصاية السعودية على القدس يمهد لوضع إطار شامل لتصفية القضية الفلسطينية ضمن ما بات يعرف بصفقة القرن”.

 

وأوضح ملص في تصريحٍ صحفيّ أن “السعودية تستغل الضغوط الاقتصادية والمالية التي تعاني منها الأردن لتفرض وصايتها على مدينة القدس، كما أن الأردن لا يمكن أن يضع نفسه في موقف المواجهة المباشرة مع السعودية، وهي تحاول أن تبقي على الحد الأدنى من العلاقة السياسية، كون السعودية تمتلك استثمارات استراتيجية في الأردن بقيمة 500 مليون دولار”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.