الرئيسية » تقارير » صحيفة تركية تكشف بالتفاصيل مخططات أبو ظبي.. الإمارات أصبحت “قرد” أميركا وإسرائيل و”رأس بلاء” في الشرق الأوسط

صحيفة تركية تكشف بالتفاصيل مخططات أبو ظبي.. الإمارات أصبحت “قرد” أميركا وإسرائيل و”رأس بلاء” في الشرق الأوسط

شنت صحيفة “يني شفق” التركية هجوما عنيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفة إياها بأونها تحولت إلى “قرد” الولايات المتحدة وإسرائيل لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وقالت الصحيفة المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إن  دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت “رأس بلاء” الشرق الأوسط؛ في ظل سعيها إلى زعزعة الأوضاع في قطر ومصر واليمن، إضافة إلى امتداد يد السوء الإماراتية إلى تونس.

 

واتهمت الصحيفة وليّ عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالوقوف وراء تدفق الجيش التونسي إلى الشوارع للتصدي للمظاهرات العنيفة التي خرج فيها المواطنون التونسيون.

 

ورأت الصحيفة أن الإمارات التي تحوّلت إلى “قرد” الولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط، عملت على تعميق الأزمة في تونس وسوريا، مثلما فعلت من قبل في قطر ومصر واليمن.

 

وأكدت الصحيفة أن الإمارات عملت على تكديس سوريا بالأسلحة، في سعي منها إلى استهداف جهود المصالحة التي تقودها كلّ من تركيا وروسيا وإيران.

 

ورجحت الصحيفة أن تكون أصابع أبوظبي وراء الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية في سوريا بواسطة طائرة بدون طيار، مشيرة إلى قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة هاتفية له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نحن نعرف الدول التي تقف وراء الهجمات بالطائرات بدون طيار على قاعدتنا العسكرية”، بهدف تفريغ محادثات أستانة ومضمون قمة سوتشي من محتواها، في إشارة واضحة إلى دور الإمارات العربية المتحدة.

 

وقالت الصحيفة إن الإمارات وضعت تونس هدفاً لها، حسبما أكدت تقارير صادرة عن صحيفتي “لوموند”، و”لي باريسيان” الفرنسيّتين، بقولها عن تونس: “إن الدولة الوحيدة التي خرجت من الربيع العربي بتحقيق التحول الديمقراطي تحت هدف إدارة الإمارات العربية المتحدة”.

 

ونقلت “ينى شفيق” عن الصحيفتين أن أزمة الطائرات التي وقعت بين الإمارات وتونس، في ديسمبر الماضي، كانت إحدى الإشارات أو العلامات على ما تنوي الإمارات القيام به ضد تونس.

 

وأضافت الصحيفتان أن إدارة أبو ظبي -التي لا تشعر بالارتياح إزاء مشاركة حركة النهضة في الحكومة الائتلافية التونسية- تعمل على الضغط لتصفية أعضاء الحزب من الحكومة التونسية.

 

وألمحت «يني شفق» إلى أنه غير مستبعد أن تكون إدارة أبوظبي وراء المظاهرات التي ضربت أرجاء مختلفة من تونس ضد غلاء “تكلفة المعيشة” الأسبوع الماضي، خاصة وأن العلاقة الوثيقة التي تجمع تونس مع قطر وتركيا تثير قلق الإمارات العربية المتحدة بالتأكيد.

 

وأضافت الصحيفة التركية أن الإمارات -التي أوكل إليها إحياء الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية في المنطقة، بعد تراجع دور الأخيرتين نتيجة لتصاعد الدور التركي الروسي الإيراني، خاصة مع الاتفاق الثلاثي في أستانة بخصوص المصالحة في سوريا- بذلت جهوداً كثيرة في محاولة استعادة الولايات المتحدة وإسرائيل ذلك الدور، فتارة تدعم الجماعات والمنظمات التي تتحرك في صف الولايات المتحدة في سوريا، لضرب جهود المصالحة في أستانة، ومؤخراً شوهدت مركبات مدرّعة إماراتية الصنع تجوب شوارع حماة السورية.

 

وأكدت الصحيفة أنه قد ثبت أن أبوظبي تقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة غولن في تركيا في 15 يوليو 2016، وذلك بتخصيصها 3 مليار دولار أميركي كدعم مادي للمنظمة ، حيث زارت قيادات عليا في منظمة غولن دولةَ الإمارات العربية المتحدة 22 مرة قبل تنفيذ محاولتهم الانقلابية الفاشلة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “صحيفة تركية تكشف بالتفاصيل مخططات أبو ظبي.. الإمارات أصبحت “قرد” أميركا وإسرائيل و”رأس بلاء” في الشرق الأوسط”

  1. ابوظبي وشيوخها الجهله وقيادتها الصبيانية الخبيثه تجد بصماتها القذره في كل مكان في العالم لا يوجد فيه استقرار ووراء كل المكائد والغدر والخيانه والمؤامرات والانقلابات وشراء الذمم. تركيا كانت تعرف تماماً ان الإمارات كانت وراء محاولة الانقلاب في تركيا من الْيَوْمَ الاول وتوجد لديها من الأدله الكثير ومشيخة ابوظبي تعرف ذلك تماماً ، لذلك قام شيخ الذبان محمد زايد بزيارة قطر في الْيَوْمَ الثالث من الانقلاب للتوسط بينها وبين تركيا بعدما اكتشفت تركيا ان مشيخة ابوظبي وراءها . وهي تلعب على بث الفتن الآن في تونس وهذا الدور اكبر من حجم هذه المشيخة المتخلفه القذره النتنه .

    رد
  2. ما نسيته صحيفة “يني شفق” هو دور الإمارات في إسقاط مدينة حلب ، حيث أنه بعد فشل عصابة بشار و عصابات المليشيات الفارسية و اقتراب انتصار الثورة في سوريا صيف عام 2015 طلب جون كيري و أوباما من الروس التدخل فرفض بوطين لأن الاحتياطي النقدي كان لدى روسيا مليار دولار فقط. قيل لبوطين أن هذه “بسيطة و يمكن حلها”. فجأة طار ابن زايد إلى موسكو ، بحجة حضور معرض لتذكر ذلك وسائل الإعلام، و قابل بوطين و أعطاه شيك بمبلغ 6 مليار دولار كدفعة أولى مقابل أن تتدخل روسيا. انطلقت بعد ذلك حملة الجيش الروسي الهمجية و خاصة من خلال الطيران الذي حرق الأخضر و اليابس و قام بالتمهيد لإسقاط حلب في قبضة العصابات “الأرنبية”.
    تفاصيل القصة ، سوف تنشر في المستقبل القريب بإذن الله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.