بعد تناول عدد من الصحف العالمية لأنباء عن المفاوضات والتسويات التي يجريها النظام السعودي مع الأمراء المعتقلين في “الريتز كارلتون” وخاصة الوليد بن طلال، خرج المغرد الشهير “مجتهد” ليكشف حقيقة وتفاصيل هذه المفاوضات تحديدا.
وأشار “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على “تويتر”، إلى أن معظم التسريبات والمعلومات التي يتم تداولها بخصوص هذا الأمر غير صحيحة ويروج لها جماعة “ابن سلمان” لأهداف أخرى.
وبدأ “مجتهد” في سلسلة تغريداته التي رصدتها (وطن) أولا بتوضيح أخبار نقل الوليد بن طلال لسجن الحائر مشيرا إلى أن الحقيقة هي نقل جميع من تبقى من الأمراء والمسؤولين المعتقلين لسجن “الحائر” وليس “الوليد” فقط، وأن فندق “الريتز” يرتب الآن لاستقبال النزلاء العاديين كفندق عادي وتزال منه آثار كل المعتقلين.
كما أوضح أنه لم يطلق سراح أي من الأمراء إلا أبناء الملك عبدالله الثلاثة، كما أفرج عن بعض رجال الأعمال.
نبدأ بقصة النقل للحائر:
الحقيقة نقل جميع من بقي للحائر وليس الوليد فقط
والريتز يرتب الآن لاستقبال النزلاء العاديين كفندق عادي وتزال منه آثار كل المعتقلينمعلومة
لم يطلق من الأمراء إلا أبناء الملك عبدالله الثلاثة
أفرج عن بعض رجال الأعمال ولم يطلق أي امير سوى الثلاثة— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وتابع “مجتهد” مؤكدا أنه ليس هناك أي تحقيقات حول ممارسات فساد أو مفاوضات مع أحد ولا تسويات كما يتناقل بوسائل الإعلام، مشيرا أن الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر “ابن سلمان” كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عملية التحويل وكأنها للدولة”.. حسب وصفه.
قبل ذكر التفاصيل بودي تأكيد التالي:
ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد
لا مفاوضات مع أحد ولا تسويات
الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وعن الطريقة التي اتبعها “ابن سلمان” للاستيلاء على أملاك المعتقلين في الداخل، قال “مجتهد” إن ذلك تم عن طريق سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب “ابن سلمان” تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة.
أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات “ابن سلمان”.. حسب قوله.
بالنسبة للأملاك في الداخل:
سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة
أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وعن ممتلكات المعتقلين في الخارج ذكر “مجتهد” ما نصه:”بالنسبة للأملاك في الخارج يتم استنطاق المعتقلين عن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم، هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين”
بالنسبة للأملاك في الخارج
استنطاق المعتقلين عن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم
هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكيية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وأضاف “مجتهد” أنه طبقا لآخر ما وصله من معلومات فإن مؤسسسة النقد كتبت للبنوك العالمية تريد تحويل أرصدة حسابات المعتقلين لحساب صندوق الاستثمار العامة وكان رد هذه البنوك كالآتي:
سويسرا: لا يمكن أن نسمح إلا بحضور صاحب الحساب وكل عائلته لسويسرا
بقية الدول: نريد المزيد من التفاصيل والمبررات وشرح كامل للإطار القانوني
وطبقا لآخر ما وصلنا من معلومات فإن مؤسسسة النقد كتبت للبنوك العالمية تريد تحويل أرصدة حسابات المعتقلين لحساب صندوق الاستثمار العامة وكان الرد:
سويسرا: لا يمكن أن نسمح إلا بحضور صاحب الحساب وكل عائلته لسويسرا
بقية الدول: نريد المزيد من التفاصيل والمبررات وشرح كامل للإطار القانوني— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
واستطرد “أما الأسهم والشركات والعقارات التي في الخارج فقد تعرض المعتقلون لضغوط لبيعها أو تسييلها لأنها كلها مسجلة باسم شركات ومحامين ولذلك اصطدموا بكثير من العقبات العملية التي تستدعي حضورهم أو حضور ممثلين لهم بصفة قانونية مقنعة وهذا ما وجد ابن سلمان فيه صعوبة أدت لاستغراق وقت طويل”
أما الأسهم والشركات والعقارات التي في الخارج فقد تعرض المعتقلون لضغوط لبيعها أو تسييلها لأنها كلها مسجلة باسم شركات ومحامين ولذلك اصطدموا بكثير من العقبات العملية التي تستدعي حضورهم أو حضور ممثلين لهم بصفة قانونية مقنعة وهذا ما وجد ابن سلمان فيه صعوبة أدت لاستغراق وقت طويل
— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وأكد “مجتهد” في تغريداته أن معظم ما يقال وينقل عن “الوليد بن طلال” في وسائل الإعلام معظمه تسريبات جماعة “ابن سلمان” وليس صحيحا، مضيفا “فكل ما ذكرته ينطبق على الوليد فما يمتلك الوليد في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه وليس بحاجة لمفاوضته، وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن”
وما يقال عن الوليد معظمه تسريبات جماعة ابن سلمان وليس صحيحا
فكل ماذكرتُ أعلاه ينطبق على الوليد
فما يمتلك الوليد في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه وليس بحاجة لمفاوضته
وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
كما تنطبق كل هذه الإجراءات التي اتبعت مع “الوليد” على كل الأمراء والمسؤولين الذين اعتقلهم “ابن سلمان” ولم يخضعوا له.. بحسب “مجتهد” الذي أكد أن الأمراء الذين لم ينصاعوا لـ ابن سلمان اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع.
وينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يتعقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع
— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وعن عائلة سعود الكبير وما حدث مع الأمير سلطان بن محمد صاحب شركة المراعي ونجليه في الأزمة الأخيرة وأحداث التجمهر بقصر الحكم في الرياض، دون “مجتهد” ما نصه:”أما عائلة سعود الكبير فقد كان ابن سلمان صريحا في الرغبة بوضع اليد على شركات سلطان بن محمد “المراعي وغيرها” حيث قال له ابن سلمان إن رغبت التخلص من الاعتقال فلي 50%، وحين رفض سلطان قال له ابن سلمان “صف بالطابور” فاندلع غضب أبناء سعود الكبير وحصلت المواجهة أمام قصر الحكم”
أما عائلة سعود الكبير فقد كان ابن سلمان صريحا في الرغبة بوضع اليد على شركات سلطان بن محمد "المراعي وغيرها" حيث قال له ابن سلمان إن رغبت التخلص من الاعتقال فلي 50%، وحين رفض سلطان قال له ابن سلمان "صف بالطابور" فاندلع غضب أبناء سعود الكبير وحصلت المواجهة أمام قصر الحكم
— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وتابع موضحا “وقد تفاقمت مشكلة عائلة سعود الكبير ففي البداية وضع جميعهم “رجالا ونساء وأطفالا” تحت المراقبة ثم جرى استدعائهم للرياض ولا أدري عن مدى تجاوبهم مع الاستدعاء ولم يصلني تحديث لآخر المواجهة معهم لكن ينقل عنهم المقربون منهم أنهم في حالة غضب عارم”
وقد تفاقمت مشكلة عائلة سعود الكبير ففي البداية وضع جميعهم "رجالا ونساء وأطفالا" تحت المراقبة ثم جرى استدعائهم للرياض ولا أدري عن مدى تجاوبهم مع الاستدعاء ولم يصلني تحديث لآخر المواجهة معهم لكن ينقل عنهم المقربون منهم أنهم في حالة غضب عارم
— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وأشار “مجتهد” في نهاية تغريداته إلى أن عائلة آل سعود حاليا في حالة ذل وهلع “وكل يقول نفسي نفسي ما عدا فرع سعود الكبير”، مضيفا طأما بقية العائلة ففي وضع مخجل من الخنوع والضعف بمن في ذلك ابناء عبدالعزيز وعلى راسهم أحمد الذي قرر وضع نفسه تحت إقامة جبرية اختيارية ويتفادى الرد على الهاتف ويرفض مقابلة الناس إلا استثناء”
يذكرأن العائلة حاليا في حالة ذل وهلع وكل يقول نفسي نفسي ما عدا فرع سعود الكبير
أما بقية العائلة ففي وضع مخجل من الخنوع والضعف بمن في ذلك ابناء عبدالعزيز وعلى راسهم أحمد الذي قرر وضع نفسه تحت إقامة جبرية اختيارية ويتفادى الرد على الهاتف ويرفض مقابلة الناس إلا استثناء— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
واختتم “مجتهد” معلقا على ما ذكره بالقول:”لقد أثبتت هذه التجربة أن عائلة ل سعود التي ظن الناس لعقود طويلة أنها رمز العزة والهيبة إنما هي عائلة جبانة هشة مغموسة بالذل والخنوع والرضا بالدونية يسوقهم هذا المراهق كما يسوق الغنم تبا لهم ولمن يحترمهم ويعظمهم أو يهابهم”
لقد أثبتت هذه التجربة أن عائلة ل سعود التي ظن الناس لعقود طويلة أنها رمز العزة والهيبة إنما هي عائلة جبانة هشة مغموسة بالذل والخنوع والرضا بالدونية يسوقهم هذا المراهق كما يسوق الغنم
تبا لهم ولمن يحترمهم ويعظمهم أو يهابهم— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018