الرئيسية » الهدهد » “نحن موجودون لمثل هذه الظروف”.. تركيا تعلن استعدادها لتمويل الفلسطينيين بقيمة المساعدات الأمريكية

“نحن موجودون لمثل هذه الظروف”.. تركيا تعلن استعدادها لتمويل الفلسطينيين بقيمة المساعدات الأمريكية

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى فلسطين، على خلفية تهديدات الولايات المتحدة بقطع دعمها عنها، داعيًا بقية الدول الإسلامية إلى انتهاج موقف مماثل لبلاده.

 

وقال جاويش أوغلو، خلال استضافته باجتماع المحررين في مقر وكالة الأناضول بالعاصمة التركية أنقرة، “لنفرض أن الولايات المتحدة الأمريكية قطعت مساعداتها عن فلسطين، نحن موجودون لمثل هذه الظروف”.

 

وأضاف: “آمل أن تُبدي بقية الدول الاسلامية الاهتمام ذاته، وأن يكون سفراء الدول الذين خرجوا إلى الإجازة هربًا من الضغوط (الأمريكية) أثناء التصويت لأجل القدس، مهتمين أكثر بدعم القدس وفلسطين وغزة، مستقبلًا”.

 

وشدّد على أن التهديدات المتعلقة بقطع الدعم عن فلسطين، ستقلل من موثوقية واحترام الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه لو كانت تلك التهديدات مجدية، لما صوّتت الغالبية الساحقة لصالح فلسطينية القدس بالأمم المتحدة.

 

وأكّد الوزير التركي أن بلاده ستواصل طرح حقوق الفلسطينيين على الأجندة الدولية، وستكثّف جهودها الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وأن مباحثات الرئيس أردوغان في فرنسا مؤخرا، كانت ضمن هذا السياق.

 

وبيّن أن تركيا ستعزز تعاونها الدولي في إطار منظمة التعاون الإسلامي، التي تترأس دورتها الحالية، وأنها ستعزز أيضًا روابط المنظمة مع المنظمات الأخرى، مثل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بقطع المعونات المالية للفلسطينيين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات.

 

وفي تغريدة على تويتر، قال ترامب إن بلاده دفعت للفلسطينيين “مئات الملايين من الدولارات سنويا ولم تحصل على تقدير أو احترام”.

 

وعبر الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين للمشاركة في المباحثات مع إسرائيل بشأن السلام.

 

وتساءل ترامب عن دواعي استمرار “دفع الولايات المتحدة هذه المبالغ الهائلة للفلسطينيين”.

 

وكان الفلسطينيون قد عبروا عن غضبهم بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس بما فيها الجزء الشرقي المحتل عاصمة لإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.