في توظيف جديد للدين وفي محاولة لإصباغ صفة “الربانية” على زيادة الأسعار في السعودية بعد السياسات الفاشلة لولي العهد محمد بن سلمان، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لداعية سعودي يبرر ارتفاع الأسعار بانه من عند الله وليس من الحاكم.
وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن” فقد زعم الداعية بأن “الله هو الذي يرفع الأسعار وهو الذي ينزلها سبحانه وتعالى”.
واضاف قائلا: “نقول ذلك لأن الله من أسمائه المسعر وهو الذي يسعر”.
وتابع تبريره قائلا: “إن الله هو الذي يرفع هذه القيم وهو الذي يخفضها”.
لاحول إلا بالله
وأنا قبل كم يوم تعاركت مع بياع البيض لأنه كان رافع السعر وأثاريه مسكين ماله ذنب لأن الأسعار في الأسواق وحسب قول الراوي بيد الله فالله هو يرفعها والله هو ينزلها بقرار من عنده وكنا بنعمل مظاهرات ونشتكي عند حماية المستهلك
بكره امر أتأسف منه ماله ذنب خطيه لقد ظلمته pic.twitter.com/TbuJQnvzNT— Abdullah Rashed (@ABDULLAH___1952) January 8, 2018
وكانت السلطات السعودية قد قررت رفع أسعار البنزين بداية من العام الميلادي الجديد 2018 بنسب تراوحت بين 82 بالمائة و126 بالمائة.
وثارت حفيظة المواطنين السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الحكومة بنهب أموالهم، ودفعهم نحو الهاوية.
وقال ناشطون إنهم لا يصدقون الأرقام التي تنشرها الحكومة لتبرير حاجتها إلى رفع أسعار البنزين.
وأعرب مغردون عن تخوفهم من الحال الذي ستصل إليه الطبقة المتوسط، وما دون المتوسطة في السعودية بعد رفع الأسعار.
اتق الله أيها الكــــــــــــــــــــــــائن….رفع الأسعار نوع من الظــلم..فهل الله جل جلاله ظالم..؟…
في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: غلا السعر في المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: يا رسول الله غلا السعر، فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ الله هو المسعر القابض، الباسط، الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال ”
هذا “الداعية” الدَعي أدان آل سلمان الذين أراد أن يدافع عنهم “كالدب الذي قذف صخرة على ذبابة موجودة على رأس صاحبه فقتل صاحبه”.
الحديث واضح في تحريم التسعير من حيث كونه مظلمة، والظلم حرام قطعاً. التجارة تكون عن تراض بين البائع و المشتري فلا يفرضها أحد عليهما ، فالتسعير حجر على حرية الأفراد وتضييق على تصرفاتهم. يعني بعبارات هذه الأيام: تكون هنالك حرية للأسواق ، مع مراقبة الحرية حتى لا يعتدي أحد على أحد.
لا تتدخل الدولة إلا إذا كان هنالك غبن فاحش أو احتكار أو غش للناس في السلع المباعة.
لذلك ، رفع الأسعار في “السعودية” يعني أن حكامها قد قلدوا أنفسهم منزلة آلهية لا تصح لهم. و الحقيقة أن الكثير من حكومات العالم الظالمة تفعل ذلك.
هذا مخصي جديد بكرتونه لان المخصصين السابقين لم يعد لهم ي مصداقيه وعرف الناس كذبهم ودجلهم وفسقهم فاستحدث النظام القمعي الكهنوتي جوقة جديده من امثال هذا التيس .
المهم برادك مليان
اشكيكم لله ولن اترك حقى يوم القيامة
سوف اقتص من كل ظالم
mutaz
لماذا تطبل للأنضمة، هل أنت قوادهم؟؟