سادت مواقع التواصل في السعودية حالة من الغضب العارم والنفور، بعد تداول خبر نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية التي تدار من داخل الديوان الملكي تروج فيه للشذوذ الجنسي علانية دون خوف أو خجل.
“عكاظ” التي تعد أقدم وأكبر صحف المملكة نشرت خبرا قبل ساعات بعنوان “«مثلي» ضمن أفضل 10 ممثلين في 2017”.
ولم يمضي الكثير حتى تصدر هاشتاغ “#عكاظ_تروج_للشذوذ ” قائمة الأعلى تداولا بموقع تويتر في المملكة.
ليس بالأمر المستغرب ولا بالجديد أن يروج إعلام آل سعود للشذوذ فقنواتهم التي أسسوها والتي يدعمونها ليست ببعيدة عن عكاظ.
مهمة آل سعود تدمير القيم ونشر الإنحلال في بلاد الحرمين وعند الشعوب العربية ومهمة المخذولين والشاذين والمنافقين التطبيل لهم والدفاع عن حكمهم. pic.twitter.com/0avHuBNbOE
— عبدالله الغامدي (@Alghamdi_AA) January 7, 2018
https://twitter.com/FaisaalFa/status/949919336529088512
https://twitter.com/ghamdi_A_D_E_L/status/949926712623628288
وشن النشطاء هجوما عنيفا على الصحيفة، مشيرين إلى أن هذه الأخبار تتحدى ديننا الإسلامي الحنيف، وتتجاوز حدود الأخلاقيات والقيم.
https://twitter.com/_saudiwoman/status/949925871607042050
https://twitter.com/abdullah113438/status/949928225853132800
https://twitter.com/lemonz26/status/949941155411709952
كما لفت بعض النشطاء إلى أن الصحيفة حتى لم تُوْرِد هذا الخبر بصيغة الذم، أو توضح للقارئ قبح هذا الفعل، بل لمعته بخبث وجعلت منه فعل عادي لا يستحق الإنكار!
لم تُوْرِد الخبر بصيغة الذم! وأن الغرب
بلغت بهم (انتكاسة الفطرة) مبلغها!
أو توضح للقارئ قبح هذا الفعل!بل لمعته بخبث! وجعلت منه
فعل عادي لايستحق الإنكار!اللهم فانتقم من حثالات الليبراليين
والعلمانيين عملاء الغرب أعداء الدين
فقد فتنوا الشباب في دينهم وأغووهم pic.twitter.com/Qf3mKzackL— صاعق الليبراليين (@saeiq1) January 7, 2018
https://twitter.com/alwathiq21/status/949967610397028352
صحيفة لنشر الشذوذ والترويج له وفي بلاد الحرمين !!؟ هزلت لو ماتوقفت وتحاسبت 😷
— hjran, (@xJicBC1GSaOEE2a) January 7, 2018
وأرفق آخرون عبر الهاشتاغ صورة من موقع “عكاظ” أظهرت تواجد خبر الشذوذ بجانب خبر آخر يحمل صورة الملك سلمان، ما اعتبره ناشطون إهانة بالغة.
#عكاظ_تروج_للشذوذ
في هذه الصورة اهانة لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى بوضع صورته بجوار صورة هذا المثلي القذر .ووزارة الثقافة والاعلام لاحس ولاخبر . pic.twitter.com/iwFL0N5pce
— الرائد (@RQNesURQPeufy9) January 7, 2018
https://twitter.com/bedro22/status/949964737000935424
كل يوم نتفاجأ بانحدار صحافتنا والرقيب الإعلامي في سبات عميق
أصبح المثليين والشواذ يتصدرون صحفنا وكأن الأمر طبيعي
#عكاظ_تروج_للشذوذ pic.twitter.com/WPU207DTfG— عبدالرحمن المالكي (@a_m_k000) January 7, 2018
ودعا فريق آخر إلى مقاطعة الصحيفة وإلغاء متابعة كل صفحاتها بمواقع التواصل.
#عكاظ_تروج_للشذوذ
تم الغاءالمتابعه
نتمنى من الجميع مقاطعة عكاظ فورا pic.twitter.com/ldaEALTwUr— abusalman (@Abosalman61) January 7, 2018
https://twitter.com/nora_al3sbli/status/949953839402307585
https://twitter.com/7_r89/status/949914455160315905
يشار إلى الصحيفة السعودية المحسوبة على النظام، والتي تريد تصدير فكرة تحرر المملكة وانفتاحها وفقا لرؤية “ابن سلمان”، قد قامت بحذف الخبر بعد الضجة الواسعة وموجة الغضب التي أحدثها.
وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
ومن هذه المظاهر اعتقال علماء ودعاة المملكة المحسوبين على تيار الصحوة الذي هاجمه ولي العهد السعودي بشدة، وتقليم أظافر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تضع قواعد صارمة للمرأة السعودية، لكنها باتت الآن قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء تمامًا.
ووعد “ابن سلمان” عبر رؤيته الجديدة للسعودية المعروفة برؤية 2030 مواطنيه بالتحرر والانفتاح، وهو ما ظهر جليا في قرارات السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخول الملاعب.
وتسود انطباعات واسعة لدى السعوديين بأن قيادتهم وسلطاتهم باتت “ملحقا لأبوظبي” على حد وصفهم، تطبق ما سبق أن نفذته أبوظبي في الدولة، بصورة دفعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مؤخرا إلى وصف رؤية 2030 السعودية بأنها (قص/ لصق) لرؤية الإمارات 2021.
??? اناس اغبياء لا اعلم كيف يفكرون ..هم يلعبون على انفسهم عندما يحاولون مهاجمة الآخرين بالشتائم واتهامهم بالشذوذ والجميع يدري ويعلم يقيناً ماذا يعنون .. جميعها تبريرات نفسيه واجتماعيه عن شذوذهم في الحقيقية والواقع وايهام الناس بأنهم غير شاذين بعد انفضاح حالهم واوضاعهم للجميع وانتشار صورهم ومقاطعهم للعالم وسقوطهم نفسياً واجتماعياً والصياح على قدر الألم .. ولكنهم غفلوا عن كونهم يبررون لأشخاص ربما يكونون اكثر شذوذاًً منهم .. اما العينات الأخرى من الشاذين فربما ايقنوا بأن لامحال ولامناص ويجب توحيد الصف والكلمة بالاتفاق والتعاهد والتراضي بالانحلال الجماعي بحيث يكونون قوة ضاربه ضد من يهاجمهم او يحاول تهميشهم يالمثلية .. وهناك ايضاً عينات شاذه ربما لاتكون اجتماعيه كثيراً وتحب العمل في صمت وخفاء ممايساعدهم على التعايش نوعاًما كونهم غير مهمين ولايكترث لسمعتهم .. وهناك عينات شاذه ايضاً ولكن ليس لهم اعداء لذلك تجدهم ماضين في حياتهم دون عناء يذكر .. واصبح الشاذين في هذا العصر ليس لهم اوصاف معينه تعرفهم بها فربما تجد الشاذ راعي شنب كبير او ملابس غير انيقه او ربما تجد الشاذ مطوع ملتحي ومقصر ثوبه وواثق من نفسه او راعي ذقن عارض وربما يكون الامرد اقل شذوذ عن الباقين .. وانا لا اعني هنا واتحدث عن صغار السن اللذين لايؤخذ بتصرفاتهم ولايحكم عليها ..