الرئيسية » الهدهد » إعلامي قطري عن دول الحصار: يطالبون “الجزيرة” بنقل أخبار إيران لأنهم تيقنوا أن كل إعلامهم لا قيمة له أمامها!

إعلامي قطري عن دول الحصار: يطالبون “الجزيرة” بنقل أخبار إيران لأنهم تيقنوا أن كل إعلامهم لا قيمة له أمامها!

شن الإعلامي القطري المعروف والمحلل السياسي عبد العزيز آل إسحاق، هجوما عنيفا على قادة الحصار وإعلامهم الذي يزعم تجاهل قناة “الجزيرة” لمظاهرات إيران.

 

وأشار “آل إسحاق” إلى أن مطالبات دول الحصار لـ”الجزيرة” بتغطية مظاهرات إيران، جاءت بعدما تيقنوا من أن كل قنواتهم وإعلامهم لا قيمة له أمام “الجزيرة”.. حسب وصفه.

 

ودون الإعلامي القطري في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”لماذا يطالبون الجزيرة “بشراسة” أن تهتم بأخبار إيران رغم أنها تنطق بالعربية والمستهدف أعجمي، لماذا يطالبونها وهم من قالوا عنها:١- قناة لم يعد لها جمهور !! ٢- لا أحد يتابعها!! ٣- بلا مصداقية!!”

 

وتابع موضحا “الإجابة: لأنهم يعلمون جيداً أن كل قنواتهم لا قيمة لها في مقابل قيمة الجزيرة الدولية”

 

 

وتتعرض قناة “الجزيرة” منذ أيام لهجمة الشرسة مِن قِبَل إعلام دول الحصار، الذي يزعم تجاهلها تغطية مظاهرات إيران.

 

ومما يفنّد مزاعم إعلام دول الحصار الذي لا يتوقف عن مهاجمة الجزيرة، هو تصدّر تظاهرات إيران النشرات الإخبارية على رأس كلّ ساعة، عدا عن موقعها الإلكترونيّ الذي حازت أخبار تغطية تلك التظاهرات أكثر الأخبار تفاعلاً.

 

ومنذ بدء التظاهرات في إيران، صدرت تعليماتٌ للذباب الإلكتروني السعودي والإماراتيّ، لاتهام الجزيرة بتجاهل المظاهرات في إيران، ليرد على هذه المزاعم المدير العام للقناة ياسر أبوهلالة بقوله:”الجزيرة تغطيها بشكل مهني وتلك الحملات تزيد الثقة بالقناة مصدرا موثوقا ومهنياً ورصيناً. المشاهد حكم نزيه، وهو ما يهمنا.”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إعلامي قطري عن دول الحصار: يطالبون “الجزيرة” بنقل أخبار إيران لأنهم تيقنوا أن كل إعلامهم لا قيمة له أمامها!”

  1. أصلاً ألجزيره ممنوع مشاهدتها في كل دول الحصار حتى في المنازل والفنادق ممنوعة ومن ضمن مطالب دول الحصار أغلاق ألجزيره . الآن يطالبون “الجزيرة” بنقل أخبار إيران ، الجزيره أصلاً تنقل اخبار ايران وهذا طبيعي جداً ولكن كيف تستطيعون مشاهدتها .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.