الرئيسية » الهدهد » سياسي تونسي لـ السيسي: انظر في كل خرائط العالم ستجد أن “حلايب وشلاتين” تابعة للسودان

سياسي تونسي لـ السيسي: انظر في كل خرائط العالم ستجد أن “حلايب وشلاتين” تابعة للسودان

وجه السياسي التونسي المعروف الدكتور محمد الهاشمي، رسالة إلى النظام المصري مفادها أن منطقة “حلايب وشلاتين” المتنازع عليها بين مصر والسودان هي منطقة تابعة للسودان وهذا مثبت في كل خرائط العالم.. حسب قوله.

 

وفي مقطع مصور له نشره عبر صفحته الرسمية بـ”تويتر” رصدته (وطن)، قال “الهاشمي” تعليقا على الأزمة الأخيرة بين مصر والسودان ما نصه:”إلى حكومة مصر انظري في كل خرائط العالم تجدي أن حلايب وشلاتين تابعة للسودان فما هي  مصلحتكم من إثارة فتنة بين الشعبين”

 

رسالة “الهاشمي” الثانية وجهها للشعب المصري، مطالبا إياه بعدم الانسياق وراء حكومة السيسي في افتعال مشكلة مع السودانيين. مضيفا “ولا تنخدعوا في الإعلام الهابط الذي يسب السودان ورئيسها”

 

أما الرسالة الثالثة للإعلامي التونسي فوجهها للسودانيين قائلا: “الحق معكم ولكن ولا تردوا على الإعلام الهابط من نماذج أحمد موسى وغيره بمثله فأنتم من أرقى الشعوب في العالم ولا تسمحوا لنظام السيسي بزرع الفتنة والتفرقة بينكم فالأنظمة راحلة والشعوب باقية”

 

https://twitter.com/MALHACHIMI/status/947124332337225728

 

وألقى وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة خطبة الجمعة الماضية، في مدينة حلايب الحدودية المتنازع عليها مع السودان، في أول سابقة من نوعها.

 

وبث التلفزيون المصري الرسمي الخطبة من مسجد التوبة بمدينة حلايب بعد نحو ساعتين من بث برنامج تلفزيوني من المدينة ذاتها شمل لقاءات للمسؤولين فيها.

 

وقال جمعة في خطبته إن الدولة المصرية تهتم بكل أبنائها، وإن ما تم من نهضة عمرانية وتنمية في حلايب وشلاتين خلال السنوات الأربع الماضية يزيد عن خمسة أضعاف ما تم خلال السنوات الثلاثين الماضية.

 

ويأتي هذا التطور بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بموقفها بشأن السيادة على مثلث حلايب وشلاتين. ففي الأشهر القليلة الماضية أكد مسؤولون سودانيون مرارا أن هذه المنطقة جزء من السودان وإن كانت تحت السيطرة المصرية، لكن مصر رفضت التصريحات السودانية كما رفضت دعوة من الخرطوم لقبول التحكيم الدولي.

 

وقبل عشرة أيام تقريبا، قالت مصر إنها ستخاطب الأمم المتحدة للتأكيد على تبعية حلايب وشلاتين لها، ورفضت ما وصفتها بمزاعم السودان بأحقيته في السيادة على تلك المنطقة.

 

وجاء هذا الموقف تعقيبا على تقارير عن توجيه الخارجية السودانية خطابا إلى الأمم المتحدة لإعلان رفضها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر المعروفة باتفاقية تيران وصنافير، لأنها تتضمن تبعية منطقة مثلث حلايب لمصر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.