استنكر الدكتور علي محي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الصمت “المخزي” للدول العربية والمسلمة شعوبا وحكاما تجاه القضية الفلسطينية ومخططات الصهاينة للاستيلاء على القدس.
وحذر”االقرة داغي”، من أن الصهاينة يعملون ليل نهار لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة، متسائلا عن موقف العرب والمسلمين من هذه المخططات وماذا أعدوا لمواجهتها.
ودون الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”خلال عام 2017 اقتحم أكثر من 25 ألف مستوطن المسجد الأقصى المبارك بنسبة ارتفاع قدرها 75% عن عام 2016 !الصهاينة يعملون ليل نهار لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة !”
وتابع تغريدته متسائلا بحسرة:”فأين العرب والمسلمون من هذه المخططات وماذا أعددنا لمواجهتها؟! كلنا مسؤولون عن تقصيرنا بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين !”
خلال عام 2017
اقتحم أكثر من 25 ألف مستوطن المسجد الأقصى المبارك
بنسبة ارتفاع قدرها 75% عن عام 2016 !
الصهاينة يعملون ليل نهار لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة !
فأين العرب والمسلمون من هذه المخططات وماذا أعددنا لمواجهتها؟!
كلنا مسؤولون عن تقصيرنا بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين !— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) January 1, 2018
يشار إلى أن دولة قطر أعربت عن رفضها التام لقرار حزب الليكود الحاكم في إسرائيل بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة وضمها إلى إسرائيل.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، القرار تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت إن تنفيذ القرار من شأنه تقويض المساعي الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية.
وجدد البيان التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.