الرئيسية » حياتنا » بعد رفع بلاغ للنائب العام واتهامها بالترويج للإباحية في كليبها “بص أمك”.. “ليلى عامر” ترد

بعد رفع بلاغ للنائب العام واتهامها بالترويج للإباحية في كليبها “بص أمك”.. “ليلى عامر” ترد

فجّر كليببص أمك“، للفنانة المصرية ليلى عامر وسمير المراغي، حالةً من  الغضب والجدل بين المصريين، حيث اعتبروه خادشاً للحياء العام ومحرضاً على الفسق والفجور والألفاظ الفاحشة بشكل علنيّ، بينما تقدم مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية، ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة صاحبة الكليب.

 

وخرجت ليلى عامر للردّ على الهجوم الذي تعرّضت له، واتهامها بالترويج للإباحية، حيث دافعت عن العمل مؤكدةً أنه ليس فيه إيحاءات جنسية.

 

وأضافت خلال مداخلة لها في برنامج “كلام تاني” من تقديم رشا نبيل ويذاع عبر قناة “دريم”، أن الأغنية لا يوجد بها أي إسقاط فهي إمرأة تشكو لزوجها من أفعال والدته.

 

وأشارت إلى أن الأغنية هي جزء من فيلم ولا يجب مقارنتها بأغنيات أخرى، وهي كمطربة لديها العديد من الأغنيات المحترمة.

 

وأكملت دفاعها، متسائلةً إن كانت مثلاً أغنية “بحبك يا حمار” عادية؟ ولماذا ترك الجميع كل المشكلات التي تمر بها مصر سواء من إرهاب أو أي شيء آخر يحدث ويتحدثون عن الأغنية وهي جزء من فيلم وفي سياقه الدرامي.

وبعد نشر الفيديو وتداوله والضجة التي تسبب بها، تقدم المحامي أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية، ببلاغ للنائب العام المصري ضد المطربة المغمورة ليلى عامر.

 

وقال مهران، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن الكليب يحتوي على العديد من الإيحاءات الجنسية، من خلال اسم الأغنية “بص أمك” الخارج عن الآداب العامة، ما يؤدى إلى هدم الأخلاق ونشر الرذيلة، وهذا ما يعتبر خدش للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص الماده 269 مكرر من قانون العقوبات.

 

وأوضح مهران، أن مثل هذه الأعمال تمثل خطرا كبيرا على المجتمع المصرى من هدم القيم ونشر الرذيلة والإيحاءات الجنسية بين الشباب، خصوصا أن هذه الجرائم لا تمثل الاعتداء على الأشخاص بل الاعتداء على المجتمع وهدم الدولة، خاصة ونحن دولة دينية دينها الإسلام ومثل هذه الأعمال تتنافى مع القيم وتعاليم الدين الإسلامي .

 

وكليب “بص امك” ليس الأول من نوعه الذي يحتوي على إيحاءات جنسية، فسبق واثارت المطربة “شيما” في كليب “عندي ظروف” جدلاً، وتم القبض عليها وحصلت على حكم بالحبس عامين وغرامه 10 ألاف جنيه، وقبلها كانت رضا الفولي بكليب “سيب إيدي”، وبرديس وشاكيرا، وجميعهن صدرت ضدهن أحكام بالحبس بتهمة خدش الحياء والتحريض على الفسق والفجور.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.