الرئيسية » الهدهد » “ربيع إيراني”.. الإيرانيون خرجوا عن بكرة أبيهم يهتفون “الموت للديكتاتور” احتجاجا على البطالة والغلاء

“ربيع إيراني”.. الإيرانيون خرجوا عن بكرة أبيهم يهتفون “الموت للديكتاتور” احتجاجا على البطالة والغلاء

شهدت مدينة “مشهد” ثاني أكبر المدن الايرانية وبلدات أخرى, الخميس, مظاهرات نظمها المئات من الإيرانيين احتجاجا على البطالة وغلاء الاسعار.

 

وذكرت “شبكة أخبار نظر” ان معظم المظاهرات استهدفت بشكل مباشر حكومة الرئيس حسن روحاني.

https://twitter.com/iranandarab/status/946418055839657984

ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) شبه الرسمية عن محافظ مشهد محمد رحيم نورزيان قوله ان “التظاهرة غير قانونية وبالرغم من ذلك فان الشرطة واجهتها بكثير من التسامح”.

 

وأظهرت تسجيلات فيديو بثت على تطبيق “تلغرام” أشخاصا في مشهد التي تعد مركزا دينيا هاما في ايران وهم يهتفون “الموت لروحاني”.

https://twitter.com/taejab2/status/946405959999598592

 

“لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران”

ورددوا ايضا هتافات من بينها “الموت للديكتاتور”  ، وهي عادة ما تستعمل في الإشارة للمرشد خامئني،  و”لا غزة ولا لبنان، حياتي لايران”، في اشارة الى الغضب في بعض الدوائر بتركيز الحكومة على القضايا الاقليمية بدلا من تحسين الظروف داخل البلاد.

وقال محافظ مشهد انه تم اعتقال عدد من الاشخاص بتهمة “محاولة تخريب الممتلكات العامة”.

 

وافادت “شبكة نظر” أيضا عن خروج مظاهرات صغيرة في يزد في الجنوب وشاهرود في الشمال وكاشمر في شمال شرق البلاد.

 

وتم تشارك تسجيلات فيديو تظهر ايضا احتجاجات في نيسابور قرب مشهد.

 

وكتب بيام برهيز رئيس تحرير “نظر” على تويتر “من غير الواضح من هو الشخص او الجماعة التي نظمت هذه الاحتجاجات، لكن معظم الشعارات موجهة ضد روحاني”.

 

وقال في تغريدة ثانية ان رسالة تدعو الى عدم التظاهر “بسبب غلاء الاسعار” تم تداولها مؤخرا على تلغرام.

 

والوعد باعادة بناء الاقتصاد الذي تضرر بسبب سنوات من العقوبات وسوء الادارة كان الشعار الاساسي لحكومة روحاني منذ وصوله الى السلطة عام 2013، وقد ساعده ذلك في الفوز بولاية ثانية.

 

ونجح روحاني بخفض التضخم بشكل ملحوظ بعد أن كان قد وصل الى 40% في ظل حكم سلفه محمود احمدي نجاد.

 

لكن الاقتصاد لا يزال يعاني من نقض الاستثمارات، ونسبة البطالة تبلغ رسميا 12%، لكن الأرجح ان تكون أكثر في الواقع بحسب محللين

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.