في رد جديد على إساءة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد المتعمدة لتركيا وتاريخ الدولة العثمانية، قامت بلدية أنقرة بتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الإماراتية في تركيا إلى “فخر الدين باشا”، وهو اسم القائد العثماني الذي خصه “عيال زايد” بالإساءة.
بلدية أنقرة غيرت اسم الشارع الذي توجد فيه السفارة الإماراتية إلى "شارع فخر الدين باشا"
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) December 22, 2017
وتأتي الخطوة بعد أيام من الأزمة التي أحدثها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، عندما أعاد نشر تغريدة تسيء إلى القائد العثماني المذكور والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على حسابه في موقع “تويتر”.
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت القائمة بأعمال السفير الإماراتي، بعد تغريدة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، المسيئة.
وشنَّ الرئيس التركي أكثر من هجوم على الوزير الإماراتي، ووصفه بـ”الوقح”، و”المتغطرس بنشوة الأموال والنفط”.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة على وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، بسبب ما أعاد نشره على “تويتر” حول ارتكاب العثمانيين جرائم في المدينة المنورة عام 1916.
وقال أردوغان في كلمة له بأنقرة، الأربعاء الماضي: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”.
وتابع أردوغان قائلا: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب (التركي)، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.
وأضاف: “نحن نعلم مع من يتعامل مع هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب”.
ونوه بأنه “من الواضح أن بعض المسؤولين في الدول العربية يهدفون من خلال معاداتهم لتركيا إلى التستر على جهلهم وعجزهم وحتى خيانتهم”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قد استنكر قيام وزير الخارجية الإماراتي بإعادة نشر تغريدة لمستخدم آخر، تضمنت اتهاما لتركيا والقائد العسكري فخر الدين باشا بارتكاب جرائم في المدينة المنورة في العهد العثماني، واصفا إياها بـ “الكاذبة والاستفزازية”.
واعتبرت أنقرة هذا الأمر إساءة للأتراك.
إلى أي أخ تركي يقرأ بالعربية في هذا الموقع المحترم:
أنتم و نحن إخوة تربطنا روابط متينة عصية على الكسر ، و لقد كان أجدادنا و أجدادكم جنوداً في الجيش العثماني البطل الذي حمى مقدسات الأمة عدة قرون. لا يضر ذلك الجيش العملاق قادة و جنوداً ” و منهم جدي رحمه الله و هو عربي من أصل العرب” أن يتطاول عليه الأقزام ممن عيَنهم الاستعمار ليكونوا أداة قهر لهذه الأمة.
هؤلاء الأقزام سخَروا أموالهم ، الأخطر من ألسنتهم و كتاباتهم التافهة، ضد الأمة و موَلوا حملة الجيش الروسي الملحد على سوريا الحبيبة بمبلغ 6 مليار دولار لكي يتمكن ذلك الجيش المرتزق من المساعدة في إسقاط مدينة حلب الغالية بيد تتار هذا العصر.
لكن لكل أجل كتاب و لكل عميل حساب، بإذن الله.