الرئيسية » الهدهد » أكاديمي إماراتي معلقا على واقعة منتخبي السعودية والإمارات و”مايكات قطر”: وصلتم لمرحلة متقدمة من التفاهة!

أكاديمي إماراتي معلقا على واقعة منتخبي السعودية والإمارات و”مايكات قطر”: وصلتم لمرحلة متقدمة من التفاهة!

استنكر الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور سالم المنهالي، الفعل الغير اللائق الذي قاما به منتخبي الإمارات والسعودية لكرة القدم، بعد انسحابهم من المؤتمر الصحفي في افتتاح بطولة “خليجي 23” أمس في الكويت، احتجاجا منهم على تواجد “مايكات” قنوات رياضية قطرية بالمؤتمر.

 

ودون “المنهالي” في تغريدة له عبر نافذته الخاصة بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه: “عندما يصبح الطلب بازاحة مايكات قنوات #قطر الرياضية حدثا فاعلم أن فاعلها وصل لمرحلة متقدمة من التفاهة #خليجي_23”

 

وكان الجميع قد استبشر خيراً بعد قرار نقل كأس الخليج العربي لكرة القدم من قطر إلى الكويت؛ بمناسبة رفع الإيقاف الدولي الذي كان مفروضاً على الكرة الكويتية، منذ أكتوبر 2015.

 

ورأى هؤلاء أن إقامة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الثالثة والعشرين على الملاعب الكويتية تُعد فرصة ذهبية لـ “لمّ شمل” الخليجيين وتلاحمهم في مناسبة رياضية تحظى باهتمام ومتابعة جماهيرية هائلة في جميع دول مجلس التعاون.

 

وفي 21 ديسمبر 2017، وقبل يوم واحد من صافرة بداية “خليجي 23″، افتعل المنتخب السعودي لكرة القدم وجهازه الفني، واقعة أحدثت جدلاً واسعاً، ووصفها البعض بأنها “تُعيق جهود الكويت في توحيد الخليجيين”؛ إذ انسحب “الأخضر” من المؤتمر الصحفي عشية مواجهة “الأزرق” الكويتي، في المباراة الافتتاحية؛ بسبب “مايك” قنوات “بي إن سبورت” و”الكأس” القطريتين.

 

وبعد ساعات قليلة، لحق “الأبيض” الإماراتي بنظيره السعودي وأعلن انسحابه من المؤتمر الصحفي الخاص بمباراته أمام عُمان، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي يحتضنها استاد “جابر الدولي”.

 

الخطوة السعودية-الإماراتية تندرج في إطار الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو 2017، وترتب عليها قيام الرياض وأبوظبي، برفقة مصر والبحرين، بفرض حصار بري وجوي خانق على الدوحة، فضلاً عن اتخاذ سلسلة “إجراءات عقابية”؛ بزعم “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه قطر جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها “تواجه سلسلة من الأكاذيب والافتراءات التي تستهدف التنازل عن سيادتها وقرارها الوطني المستقل”.

 

ومقاطعة قنوات “بي إن سبورت” و”الكأس” من قبل السعوديين والإماراتيين، ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها خطوات مماثلة على مدار الأشهر القليلة الماضية؛ لكنها تأتي في وقت ظن فيه الجميع أن “خليجي 23” ستكون فرصة مثالية لرأب الصدع الذي حدث بين “الأشقاء” من جراء تبعات الأزمة الخليجية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.