الرئيسية » تحرر الكلام » يا يهود موسى أنقذوا القدس من يهود أمتي

يا يهود موسى أنقذوا القدس من يهود أمتي

يا يهود موسى استحلفكم بالله ان تأتوا من تاريخكم، أقسمت عليكم بالتوراة وبالعهد الكبير عند الهيكل ان تبعثوا من قبوركم، لتخبروا يهود أمتي بان القدس ليست إسرائيلية والإسرائيلية غير اليهودية، فانا أخاف ان يقولوا بان إبراهيم الذي اقام القواعد في مكة إسرائيليا.

اخبروهم قبل ان يبيعوا كل المقدسات، علهم يصدقونكم فهم لا يصدقون القران العربي ولا محمد العربي بان القدس عربية عربية.

لقد اقسموا بربهم ترامب الفرعون، اذا لم نعطي القدس لبني صهيون، بانهم سيهجمون علينا بجحافلهم ونجاستهم ورجسهم وسواد حقدهم.

يا يسوع اخبر العرب بانك من فوق علياء صليبك شاهدت القدس تشع بنور حبيبك محمد وتتهيأ لمعراجه، فقلت يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون،

ولكن أيها الفادي لماذا تطلب المغفرة لهم، هم يعرفون ويدركون ماذا يفعلون، لقد رأيناهم يقتلون تلاميذك، ويحرقون إنجيلك، وجعلوا لكل مصلوب ألف صليب شبيه صليبك.

سيدي يسوع، ان أبناء القهر والنهر المقدس وكنيسة القيامة والمقاومة، يشهدون معي بان طرقات القدس زرعت بالمسامير والأشواك والأجساد المعلقة على الصلبان، وكتب في كل شارع من شوارع القدس، ممنوع في عيد ميلادك، رفع ترانيم الصلوات والهمس والخشوع ومسيرات الشموع.

سيدي المسيح، كنت سوف اطلب منك ان تحيي العروبة كما كنت تحيي الموتى ولكن اعلم بان لا حياة لمن تنادي، لذلك سنسير درب الجلجلة، منتصبين القامة مرفوعين الهامة، مؤمنون بعدالة قضية القدس، هاتفين مقاومة مقاومة، وسنقاتل بيلاطس ويهوذا إلى اخر نفس.

سيدي محمد يا حبيب الله يا رسول الله، قبل ان اخبرك عن يهود امتك، اريدك ان تعلم باني قدمت ولدي شهيدا واخي جريحا، وبالرغم من وهن العظم واشتعال الرأس بالشيب لم أتخلف يوما عن نصرة القدس.

قسما بالقران من شدة حبك وحب قدسك ، ما بقي حجر الا وغمس بدماء الاطفال المنتفضة على الغاصب الاسرائيلي كرمى عيونك، وما بقيت عين ام الا وبكيت حرقة قائلة بصوت مرتجف متقطع كله في سبيل الله، حتى الرجال تبتر ايديهم وتكمل صارخة لبيك يا محمد، تقطع ارجلهم وتكمل للشهادة هاتفة لبيك يا قدس محمد.

ولكن يا سيدي يهود امتك استبدلوا مسيلمة الكذاب بترامب الاكذب واستنسخوا الملايين من ذرية ابو جهل وابي لهب، وأصبح المستعربون عرب، واصنامهم لم تعد من تمر اسمها العزة وهبل واللات بل يعبدون ربا جديدا من الدولارات.

في زمننا يا سيدي انتحر حاتم الطائي عندما افتقر، وقتلت النخوة وسلبت الكرامة، وبردت الحمية، وبعد ان تجرؤوا على قتل حفيدك الحسين أصبحت كل الأقداس قضية ثانوية، ولم يبقى من المحرمات الا ما حرمه بني إسرائيل على نفسه.

في زمننا يسود العبيد على الأحرار، ويمجد السارق ويشنقون الثوار.

في زمننا الحق ليس كما جاء بالقران والسنة النبوية بل فيما تقوله إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن يا سيدي المؤمنون بقول الله (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً “) يدركون بان نور القدس العربي سوف يعود ليكسر القيود والمقاومون قادمون ليرفعوا فوق المآذن قول الله اكبر الله اكبر مع قرع أجراس الميلاد حتى نهاية الوجود.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “يا يهود موسى أنقذوا القدس من يهود أمتي”

  1. مع احترامي لمقالك … اليهود في زمن موسى عليهالسلام ايضا كانوا سيئين بنص القران … وبنصوص الانجيل وان شأت فاقرا في القران وفي الانجيل … كيف ان المسيح بننفسه لعنهم وغضب عليهم … بعدين بدي اسال سوال هل عيسى عليه السلام جاء للبشرية جمعاء ام جاء فقط للشياه الضالة من بني اسرائيل .. انا هنا لا احرض ولكن اذكر ان جميع الانبياء السابقين ارسلو الي مجموغات معينة او اقوام الا محمد عليه الصلاة والسلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.