وجه الإعلامي الجزائري، قادة بن عمار، رسالة قوية للسفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، وذلك بعد تهديده للجزائريين بأن بلاده سترد بقوة على واقعة تشبيه جماهير جزائرية للملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقال “بن عمار” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تهديد السفير السعودي للجزائريين سيجعله يشاهد “لافتة جمهور عين مليلة” تنتشر في كل الملاعب والساحات قريبا!”.
تهديد السفير السعودي للجزائريين سيجعله يشاهد "لافتة جمهور عين مليلة" تنتشر في كل الملاعب والساحات قريبا!
— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) December 17, 2017
وكان السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح قد توعد باتخاذ اجراءات للرد على رفع جماهير نادي عين مليلة صورة تظهر الملك السعودي مع الرئيس الامريكي بجانب القدس، في إشارة إلى غضبهم من القرار الامريكي بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل من قبل دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، وعددا من وسائل الإعلام والوكالات فإن المملكة أكدت أنها لن تبقي هذه الخطوة دون رد.
ونقلت سبق السعودية عن سفير السعودية لدى الجزائر، سامي بن عبدالله الصالح، رده على ذلك بالقول: “جار التأكد من ذلك، وسنقوم بما يجب”، وأكد الصالح: “هذا واجبنا، ولا خير فينا إن لم نقم به“.
وتناقل ناشطون في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي صورة لجماهير رياضية صورة لافتة كبيرة تظهر ترامب والملك سلمان وإلى جوارها صورة للمسجد الأقصى، وكتبت تحتها عبارة باللغة الإنجليزية “two faces of the same coin” (وجهان لنفس العملة)، بالإضافة إلى عبارة “البيت لنا والقدس لنا”.
https://twitter.com/Smwa2l/status/942150313645150210
انهم الأمازيغ الأحرار..اذا أرادوا خلع الجبال خلعوها .مثل سلفهم الصالح صحابة رسول الله الذين قيل فيهم يحبون الموت ويكرهون الحياة.واذا أرادوا خلع الجبال خلعوها..كمن يخلع الضرس المسوس يا آل سعود…احذروا غضب الأمازيغ الذيــــن باركهم سيدنا عمر بن الخطاب…
لم يكن هناك الامازيغ في وقت عمر بن خطاب بل كانو يسكنون داخل غيران في الجبال و يخرجو كل سنة لسرقة اموال العرب ثم يعودون الى غيرانهم
الصورة الرابعة التي تقول عنها هدية للشعب الجزائري فهي في جنازة ملك دولة عربية وعند استفسار بوتفليقة قال ان بنوا اسرائيل هم من بادروا بتحيتي .اما انتم يا ملوك فان لكم علاقات في العلانية وتستحوا ان تعلنوا عنها . والجزائر ليست لها علاقات.
ليس لهم من رد يعيد لهم كرامتهم إلا ان ينؤوا عن الارتماء في الحضن الاسرائيلي؟!،عدا ذلك فإنه لا أحد سيصدقهم بما فيهم الأطفال ؟!.