الرئيسية » الهدهد » مراسل “نيويورك تايمز” يفضح “ابن سلمان” وينشر عقد شراء اليخت “سيرين” بقيمة 500 مليون دولار

مراسل “نيويورك تايمز” يفضح “ابن سلمان” وينشر عقد شراء اليخت “سيرين” بقيمة 500 مليون دولار

نشر “بن هوبارد” مراسل صحيفةنيويورك تايمز” في الشرق الأوسط، صور وثائق تؤكد شراء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليخت بقيمة 500 مليون دولار قبل عامين، الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل حينها.

 

وتوضح الصور التي نشرها “بن هوبارد” عبر حسابه الرسمي بتويتر ورصدتها (وطن) تفاصيل عقد شراء اليخت “سيرين” لصالح شركة يملكها “ابن سلمان” مسجلة في السعودية بما يقارب 2 مليار ريال.

 

 

 

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية كشفت في وقت سابق، أن الأمير محمد بن سلمان اشترى يختاً فارهاً عندما زار فرنسا مقابل 500 مليون دولار، وهو اليخت الذي ربما يكون الأغلى في العالم أو أنه من بين أغلى وأفخم اليخوت في الكون، وأثير جدلا واسعا حول الأمر بذلك الوقت قبل عامين.

 

وقذفت صحيفة الـ”نيويورك تايمز” الأميركية بمفاجأة جديدة على وجوه قرائها مساء أمس السبت، حيث كشفت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اشترى قصراً فارهاً في فرنسا مقابل 300 مليون دولار، لينضم هذا القصر إلى جملة المبالغ الفلكية التي ينفقها الأمير الشاب منذ وصول والده إلى الحكم في السعودية قبل نحو ثلاث سنوات.

 

وتأتي هذه المفاجأة الجديدة بعد فترة وجيزة من كشف “نيويورك تايمز” ذاتها أن الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاماً دفع 450 مليون دولار أمريكي لشراء لوحة فنية تضم رموزاً مسيحية، وهو أكبر مبلغ تم دفعه في تاريخ البشرية مقابل لوحة فنية.

 

وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردتها “نيويورك تايمز”، فإن “ابن سلمان” اشترى القصر الفاره قبل نحو عامين في مدينة “فرساي” الفرنسية مقابل 300 مليون دولار أمريكي، ولم يعلم أحد في ذلك الحين من هو المشتري، إلا أن الصفقة أثارت الانتباه على اعتبار أن المنزل ربما يكون أحد أغلى وأفخم المنازل في العالم.

 

ونشرت مجلة “فورتيون” في ذلك الحين صور المنزل الذي بيع مقابل هذا المبلغ وقالت إنه “الأغلى في العالم”، فيما قالت تقارير صحافية إن المنزل يحتوي على نافورة مصنوعة من الذهب الخالص، كما أنه يتضمن حديقة تبلغ مساحتها 57 هكتاراً، لكن كافة وسائل الاعلام لم تتمكن حينها، أي في العام 2015، من تحديد هوية مشتري العقار ليتبين أخيراً بأنه الأمير السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما تؤكد “نيويورك تايمز”.

 

وتقول الصحيفة إنه بالكشف عن هذا المنزل فإن ابن سلمان يكون قد أنفق 1.3 مليار دولار أمريكي مقابل شراء ثلاث أشياء فقط لا رابع لها: لوحة ليوناردو ديفينشي مقابل 450 مليون دولار، ويخت للرحلات البحرية مقابل 550 مليون دولار، ومنزل في فرساي مقابل 300 مليون دولار.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه بينما أنفق الأمير مليار و300 مليون دولار على هذه الرفاهيات الشخصية، فإنه في هذه الأثناء فرض حالة من التقشف على البلاد بأكملها، وشن حملة اعتقالات واسعة بدعوى تطهير السعودية من الفساد، وأجبر أمراء ورجال أعمال وأثرياء على التنازل عن أموالهم بحجة أنهم حصلوا عليها بطرق غير مشروعة.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مراسل “نيويورك تايمز” يفضح “ابن سلمان” وينشر عقد شراء اليخت “سيرين” بقيمة 500 مليون دولار”

  1. من كان بيته من زجاج فالأحرى به ان يتورع عن قذف غيره بالحجر؟!،اليخت و لوحة المخلص وقصر لويس كفيلة مبالغها بتحرير الأوطان ودك الأعداء وإطعام جياع المسلمين الكثر؟!،لكن لمن تحكي زبورك يادوود؟!،أتحكيها للمفتي الشيخ آل الشيخ الذي لا يسمع ولا يرى كونه أعورا؟!،أم تحكيها لهيئة المظالم المبصمة على المظالم؟!،أم لهيئة صغار العلماء؟!،أم تحكيها لهيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف؟!،ام تحكيها للمطبلين الجدد المبشرون بخيرات ومنافع الارتماء في دهاليز نجمة دوود؟!.قناة صفا المحسوبة على الرياض تورد وتعيد تقريرا عن ممتلكات خامنائي الكثيرة،فهلَ حدَثتنا عن هذه الممتلكات وغيرها لمن يرتقب الاستواء على العرش ببلاد الحرمين؟!،أين الطاهر ابن الطاهر الذي يريد تطهير بلاد الحرمين؟!،على مقاس مقولة المرحوم هواري بومدين لما قال:أين الطاهر ابن الطاهر الذي يريد تطهير الجزائر؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.