تزامنا مع الأحداث الجارية بشأن القدس المحتلة وقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، شن نشطاء على موقع “تويتر”، هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي المعروف عبد العزيز القناعي، بسبب تغريدة قديمة له أعاد تغريدها ويرى فيها أن إسرائيل أحق بأرض فلسطين حيث ذكر اسم “إسرائيل” في القرآن 36 مرة بينما لم يرد اسم فلسطين غير مرة واحدة.
ويقول “القناعي” في تغريدته التي نشرها في سبتمبر عام 2015 وأعاد تغريده، وفقا لما رصدته (وطن) ما نصه:”كلمة إسرائيل وردت في القرآن 36 مرة، بينما لم تورد كلمة فلسطين مرة واحدة، فعلى اي اساس اعتمد المسلمون على احقيتهم بأرض فلسطين…!!”.
كلمة إسرائيل وردت في القرآن 36 مرة، بينما لم تورد كلمة فلسطين مرة واحدة، فعلى اي اساس اعتمد المسلمون على احقيتهم بأرض فلسطين…!!
— Aziz Alqenaei (@Azizalqenaei) September 22, 2015
التغريدة فتحت على الكاتب والإعلامي الكويتي الليبرالي موجة من التعليقات اللاذعة.
الكاتب السعودي المعروف تركي الشلهوب أعاد نشر تغريدة “القناعي” وهاجمه بشدة قائلا:”في #تويتر .. تجدُ حميرًا تُغرِّد بدلًا من أن تنهق !”.
في #تويتر .. تجدُ حميرًا تُغرِّد بدلًا من أن تنهق ! pic.twitter.com/YC5cTKon4M
— تركي الشلهوب? (@TurkiShalhoub) December 13, 2017
وكذلك شن عدد كبير من النشطاء هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي، الذي وصفوه بأنه لا يفقه أي شيء ويحاول جذب متابعين حتي لو على حساب تفاهته.
(-) هذا الحمار لا يدري ان كلمة فرعون وردت في القران الكريم 74 مرة فهل كان فرعون على حق ؟؟ مع أخذ الاعتبار بجهله في القران الكريم لأن كلمة بني اسرائيل وردت 40 مره لا 36 !! واغلب آياتها تسبقها او تليها كلمات توبيخ أو توجيه لنُكرانهم أنعم الله ك (اذكروا نعمتي) و (لا تعبدوا الا الله)
— أبومحمد (@ABO_MOH_FA) December 11, 2017
انت امثال ترون ذلك
نحن الجزائرين ليس لدينا عبارة بها كلمة اسرائيل
وانت ترا انهم متفوقون عليك
حشرك الله معهم يوم القيامة انشالله— zidani essaoudi (@zidaniessaoudi) December 9, 2017
حابه افسرلك ما هي كلمه اسرائيل في القرءان الكريم
اسرائيل هو اسم سيدنا يعقوب عليه السلام
لا يوجد دوله او قبيله اسمها اسرائيل
ايام الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسمون اليهود وليس اسرائيل وذكروا بالقرءان باسم اليهود كفاكم جهلا
فعلا الجهل بلغ ذروته @Aziz Alqenaei pic.twitter.com/y1zBAIWqYz— خليليــــ✌ـــــة? #القدس-عاصمتنا (@Salam_A_F) December 9, 2017
تم ذكرهم في القران بأنهم قردة وخنازير
بدلو الذي هوا خير بلذي هوا أدنا
ضربت عليهم الذلة والمسكنة
يخادعون الله ولله خادعهم
خيانة أنبياءهم— Nouf For_ever (@nouf_for_ever) July 29, 2017
الغريب ان كلمة ( السعوديه) ما وردت لا في القران ولا السنه ولا السلف الصالح فعلى اي اساس السعوديه دوله ؟؟
وكلمة (امريكا) لم تذكر في اي من الكتب الالهيه ومع ذلك تحكم العالم
احد يفهم هالغبي انه حق مشروع وفلسطين عربيه ?الله يكفينا شر الحمير اللي تقود الاعلام !!!— الهُـــــــــيام (@7ayam_h) December 13, 2017
يشار إلى أنه في مارس الماضي، وفي تطاول سافر، شنَّ الكاتب والإعلامي الكويتي الليبرالي، عبد العزيز القناعي، هجوما شديدا على المسلمين والدين الإسلامي متهما، واصفا إياه بالبضاعة التي علمت المسلمين الكراهية والتعصب والإنغلاق وجعلتهم يعيشون في التخلف والإنحطاط، على حد قوله.
وقال “القناعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر “رصدتها “وطن”: ” ما نحن اليوم سوى ورثة لأسوأ بضاعة دينية، بضاعة علمتنا الكراهية والتعصب والإنغلاق، بضاعة ارجعتنا للوراء حيث نعيش التخلف والإنحطاط والإرهاب”.
ما نحن اليوم سوى ورثة لأسوأ بضاعة دينية، بضاعة علمتنا الكراهية والتعصب والإنغلاق، بضاعة ارجعتنا للوراء حيث نعيش التخلف والإنحطاط والإرهاب
— Aziz Alqenaei (@Azizalqenaei) March 5, 2017
من جانبهم، شنَّ مغردون هجوما مضادا على “القناعي”، مؤكدين على أن أمثاله هم أسوأ بضاعة على “تويتر”، منتقدين عدم حديثه عن الإرهاب الأمريكي والروسي موضحين ان الإرهاب لا دين له، أنه لولا الدين الإسلامي لكان “القناعي” عبد عند أحدهم.
تركي الشلهوب حرام تصف هذا الكاتب بالحمار ، ايش ذنب الحمار المسكين هو حيوان أليف لا يؤذي احد.
عجبا …… ويمكن بكرة يغرد بأن اسرائيل لها اراضي في بلدان اخرى مثلا …..
التصهين أشد خطرا من الصهاينة…..هؤلاء الأعراب المتصهينـــــــين ليسوا قذارات فقط..هم مصدر القذارات …
أمر هذا الكاتب مضحك ! فهو يرى المعنى واضحا ولكن يا غبائه أو مكابرته يدفع لتأويل كلام لكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! من ذكر هم بني اسرائيل من نسل النبي يعقوب أما من تسمونهم اليوم بإسرائيلين فهم بقايا قبائل من الخزر كانوا يسكنون اجزاء من روسيا وأوكرانيا وبولندا حاليا وهم وثنيون اعتنقوا اليهودية هروبا من قوة المسلمين والمسيحيين وللبعد عن الخضوع لهم ولكون أتباع الاسلام والمسيحة يحترمون اليهودية كديان سماوي! لذا فقول هذا الكاتب لا معنى له واستدلاله في غير محله مجرد استكتاب من اطراف عربية تريد تصفية قضية فلسطين ! ليغرد ولينعق ولينعب كما يشاء ! كلامه لا يقدم ولا يؤخر ! مجرد حفلة زار ينتهي أثرها ! وفلسطين اسلامية عربية من النهر إلى البحر ليس القدس فقط !