الرئيسية » الهدهد » كاتب كويتي: إسرائيل أحقّ بالقدس لأن اسمها ورد في القرآن 36 مرة بينما اسم فلسطين ورد مرة واحدة!

كاتب كويتي: إسرائيل أحقّ بالقدس لأن اسمها ورد في القرآن 36 مرة بينما اسم فلسطين ورد مرة واحدة!

تزامنا مع الأحداث الجارية بشأن القدس المحتلة وقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، شن نشطاء على موقع “تويتر”، هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي المعروف عبد العزيز القناعي، بسبب تغريدة قديمة له أعاد تغريدها ويرى فيها أن إسرائيل أحق بأرض فلسطين حيث ذكر اسم “إسرائيل” في القرآن 36 مرة بينما لم يرد اسم فلسطين غير مرة واحدة.

 

ويقول “القناعي” في تغريدته التي نشرها في سبتمبر عام 2015 وأعاد تغريده، وفقا لما رصدته (وطن) ما نصه:”كلمة إسرائيل وردت في القرآن 36 مرة، بينما لم تورد كلمة فلسطين مرة واحدة، فعلى اي اساس اعتمد المسلمون على احقيتهم بأرض فلسطين…!!”.

التغريدة فتحت على الكاتب والإعلامي الكويتي الليبرالي موجة من التعليقات اللاذعة.

 

الكاتب السعودي المعروف تركي الشلهوب أعاد نشر تغريدة “القناعي” وهاجمه بشدة قائلا:”في #تويتر .. تجدُ حميرًا تُغرِّد بدلًا من أن تنهق !”.

 

وكذلك شن عدد كبير من النشطاء هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي، الذي وصفوه بأنه لا يفقه أي شيء ويحاول جذب متابعين حتي لو على حساب تفاهته.

يشار إلى أنه في مارس الماضي، وفي تطاول سافر، شنَّ الكاتب والإعلامي الكويتي الليبرالي، عبد العزيز القناعي، هجوما شديدا على المسلمين والدين الإسلامي متهما، واصفا إياه بالبضاعة التي علمت المسلمين الكراهية والتعصب والإنغلاق وجعلتهم يعيشون في التخلف والإنحطاط، على حد قوله.

 

وقال “القناعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر “رصدتها “وطن”: ” ما نحن اليوم سوى ورثة لأسوأ بضاعة دينية، بضاعة علمتنا الكراهية والتعصب والإنغلاق، بضاعة ارجعتنا للوراء حيث نعيش التخلف والإنحطاط والإرهاب”.

من جانبهم، شنَّ مغردون هجوما مضادا على “القناعي”، مؤكدين على أن أمثاله هم أسوأ بضاعة على “تويتر”، منتقدين عدم حديثه عن الإرهاب الأمريكي والروسي موضحين ان الإرهاب لا دين له، أنه لولا الدين الإسلامي لكان “القناعي” عبد عند أحدهم.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “كاتب كويتي: إسرائيل أحقّ بالقدس لأن اسمها ورد في القرآن 36 مرة بينما اسم فلسطين ورد مرة واحدة!”

  1. أمر هذا الكاتب مضحك ! فهو يرى المعنى واضحا ولكن يا غبائه أو مكابرته يدفع لتأويل كلام لكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! من ذكر هم بني اسرائيل من نسل النبي يعقوب أما من تسمونهم اليوم بإسرائيلين فهم بقايا قبائل من الخزر كانوا يسكنون اجزاء من روسيا وأوكرانيا وبولندا حاليا وهم وثنيون اعتنقوا اليهودية هروبا من قوة المسلمين والمسيحيين وللبعد عن الخضوع لهم ولكون أتباع الاسلام والمسيحة يحترمون اليهودية كديان سماوي! لذا فقول هذا الكاتب لا معنى له واستدلاله في غير محله مجرد استكتاب من اطراف عربية تريد تصفية قضية فلسطين ! ليغرد ولينعق ولينعب كما يشاء ! كلامه لا يقدم ولا يؤخر ! مجرد حفلة زار ينتهي أثرها ! وفلسطين اسلامية عربية من النهر إلى البحر ليس القدس فقط !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.