الرئيسية » الهدهد » قالها سياسي مصري قبل 20 عاما: اليهود فاوضوا الله في بقرة.. فهل سيعطونكم دولة وقدسا ومحراب؟!

قالها سياسي مصري قبل 20 عاما: اليهود فاوضوا الله في بقرة.. فهل سيعطونكم دولة وقدسا ومحراب؟!

تزامن مع الهبة العربية الأخيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد قرار “ترامب” الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أعاد ناشطون بتويتر تداول “فيديو” قديم للسياسي المصري وعضو جماعة الإخوان المعتقل حاليا صبحي صالح حول كلمة تاريخية له عن قضية “القدس” التي وصفها بكلمات قوية وأوصاف معبرة.

 

ويؤكد “صالح” في كلمة له بأحد المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وتم تداولها على نطاق واسع، أن المفاوضات مع اليهود بشأن “القدس” وثوابت الإسلام هو أمر عبثي.

 

وأضاف مستشهدا بقصة سيدنا موسى وبقرة بني إسرائيل: “اليهود فاوضوا الله على بقرة عن طريق سيدنا موسى، فهل يعطونكم دولة وقدسا وقبلة ومسجدا ومحراب”!

 

https://twitter.com/saifalkhair/status/940935753227481090

 

وتابع القيادي الإخواني: “إن قضية القدس ليست قضية قومية، فهذا مسخ للقضية وخيانة لها، ولكنها قضية عقيدة، وصراع وجود، موضحا أن شواهد هذا لا توصيف أن الكيان المعتدي اسمه “دولة إسرائيل” بمعنى دولة يعقوب، وهو تصور ديني، وشعارهم فيه نجمة يهود، موضحا أن اليهود يحملون عقيدة ونحن للأسف نحمل قوميا والنصر لمن كان مخلصا لدينه.”

 

وقال إن سماسرة السلام والقضايا لا يعلمون إلا مع محامي الصالة، موضحا أن تحديد طبيعة العدو مهم، فهو صهيوني استيطاني سرطاني لا يعرف السلام ولا فهم الا لغة القوة والبقاء على هذه الأرض للأقويا، ومن صور القضية على خلاف ذلك كانت المرافعة خطأ.

 

وأكد أن القدس هو قضية المسلمين، فمن هو المتحدث باسم المسلمين اليوم، مؤكدا أن القدس ليس ملكا لأحد، بل أصحابها طلاب الحق، ولا يمثلهم أحد، ما لم يمثلهم رجل ممثلا تمثيلا قانونيا حقيقيا، مؤكدا أن أرض القدس وقف فمن يملك التصرف في الوقف هل يجوز أن يبيعه أو يستغني عنه.

 

وقال إن الذين بدأوا القضية وهم يتنازلون عن الجزء الأعظم منها لا يمكن أن يكونوا هم الذين يتحدثون عن الجزء الباقي منها لأنهم ضيعوا القدس.

 

 

وانطلقت الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية، قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور عدد 16 رئيساً وأميراً.

 

وأعلنت الدولة العربية والإسلامية المشاركة في “قمة القدس” الاعتراف بـ”القدس الشرقية” عاصمة لفلسطين.ودعت الدول المشاركة في بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بـ”القدس الشرقية” المحتلة عاصمة لفلسطين.

 

وعبّرت عن رفضها وإدانتها للقرار الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرةً إياه ” خطوة أحادية الجانب لاغية وغير قانونية “.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.