أثار هاشتاغ “#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس” الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا عبر “تويتر” بالمملكة العربية السعودية، ضجة كبيرة وجدلا واسعا بين النشطاء السعوديين .
وتسبب “الهاشتاغ” في حالة من الانقسام وصلت إلى الشجار والتراشق بالتغريدات بين النشطاء السعوديين.
حيث أيد بعضهم فكرة السماح بالاختلاط بين الجنسين في المدارس، مغردين بعبارات ساخرة.
#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس
الصراحه انا ناسي دروس الثانوي ابي اعيد ومعاي هذي تشرح لي وابي ساعات الدوام يوم كامل pic.twitter.com/OswXzKpu1p— خالد قوست (@COPXU) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس
توكم تطالبون ياسبايك بعد ماتخخرجت؟— CR7 ⓬ (@khalid1346799) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
آخرون رأوا أنها “دعوة خبيثة” تدعو للانحلال.. حسب وصفهم، وشنوا هجوما لاذعا على الداعيين للاختلاط.
#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس
قومٌ إذا مس الحذاءُ وجوههم شكى الحذاُ بأي ذنبٍ اهنتني
هذا اقل شي يُقال عنكم— wael (@wx0xl) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس
يالله يالمبزرة على فرشكم ما عليكم شرهة يا تربية الشغالات لا اخلاق ولا حياء ولا دين الله لا يكثر أشكالكم القذرة???— العاليــــــــــــة (@dosariah11111) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
البنات وهُما بنات زينا ويدوب متحملين أشكالهم وثقالة دمهم كيف لو صارت اختلاط والمُشكله ي عيال وجيهـكم تسد النفس والله
#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس— رَزان خربين. (@r_zn77) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة مَدْيَن لينفق 10سنين من عمره مهرا لها!
تستحق أن نقف عندها
الجواب في قوله تعالى
﴿تمشي علىٰ استحياء﴾ما أجمل الحياء
قال الرسول ﷺ
[ الحياء لا يأتي الا بخير ]— Fahad Al Assaf (@ccc2o) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
وذكر حساب “المجتمع السعودي” أن صاحب فكرة الهاشتاغ ناشط مصري الجنسية، وافتتح حساب باسم فتاة قبل يومين للترويج للفكرة.
ودعا حساب “المجتمع السعودي” النشطاء من التأكد قبل التغريد في أي هاشتاغ “لكي لا نصبح اضحوكه للإنجاس من يريد للسعودية شراً وفساد” حسب وصفه.
?مجموعة وتقنيو قناة المجتمع
توقف حساب
صاحب هاشتاق#نطالب_بالاختلاط_بالمدارس
وهوا مصري الجنسية
وفتح حساب بأسم ” فتاة ”
وأفتتح حسابه قبل يومين
”
?تأكد قبل التغريد في أي هاشتاق
”
لكي لا نصبح اضحوكه للإنجاس
من يريد للسعودية شراً وفساد.. pic.twitter.com/Z2741ucP3i— قناة المجتمع السعودي (@ksa12300) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧
وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
ومن هذه المظاهر اعتقال علماء ودعاة المملكة المحسوبين على تيار الصحوة الذي هاجمه ولي العهد السعودي بشدة، وتقليم أظافر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تضع قواعد صارمة للمرأة السعودية، لكنها باتت الآن قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء تمامًا.
ووعد “ابن سلمان” عبر رؤيته الجديدة للسعودية المعروفة برؤية 2030 مواطنيه بالتحرر والانفتاح، وهو ما ظهر جليا في قرارات السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخول الملاعب.
كم سنة وعلماؤكم يقولون ان قيادة المرأة للسيارة حرام والسينما حرام وفي غضون ايام اصبح كل شيء حلال. الان تقولون ان الاختلاط في المدارس حرام ولكن الدولة تقول ان الاختلاط في الملاعب حلال ولم يعترض احد، صدقوني ستصبح السعودية مثل اي دولة غربية من النواحي الاخلاقية فقط