الرئيسية » تقارير » هذه تفاصيل “الشرق الأوسط” الجديد: الجارديان: ابن سلمان يهدي فلسطين إلى جاريد كوشنر

هذه تفاصيل “الشرق الأوسط” الجديد: الجارديان: ابن سلمان يهدي فلسطين إلى جاريد كوشنر

حذرت صحيفةالجارديانالبريطانية من خطورة ما يفعله “جاريد كوشنر” صهر الرئيس الأمريكي على الشرق الأوسط، خاصة أن خطة “السلام” التي صاغها بشأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كانت بالاتفاق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وقالت الصحيفة،” يبدو أن الشرق الأوسط بأكمله من فلسطين لليمن سوف ينفجر بعد هذا الأسبوع، المنطقة كانت على الحافة، ولكن الأحداث الأخيرة جعلت الأمور أكثر سوءا، وبينما الفوضى واضحة لأي مراقب، ما هو أقل وضوحا دور “جاريد كوشنر” صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفوضى.

 

وأضافت، كوشنر، بطبيعة الحال، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، خريج هارفارد، المتهم بجمع أموال للمستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية، وبصفته مستشارا خاصا للرئيس، يستطيع إعادة تشكيل الشرق الاوسط مع صديقه الجديد، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي فجر الساحة الدولية بسجن العديد من الأمراء ورجال الأعمال في بلاده بتهمة الفساد.

 

وبحسب الصحيفة، قبل أيام من تحرك سلمان غير المسبوق، كان كوشنر مع ولي العهد في الرياض في رحلة غير معلنة، ويقال إن الرجال قد بقوا مع بعض لفترة طويلة، ونحن لا نعرف بالضبط على ماذا كان يتآمران، لكن “دونالد ترامب” كتب في وقت لاحق إنه يثق بشدة في بن سلمان.

 

لكن تحالف “كوشنر – سلمان” يتحرك إلى أبعد من الرياض، أن السعوديين والأميركيين يخططون الآن لصفقة “سلام” جديدة لعرضها على مختلف القادة الفلسطينيين والعرب.

 

وشرح “أحمد الطيبي” عضو الكنيست الإسرائيلي، الملامح الأساسية للصفقة، قائلا إنها تتلخص في عدم وجود دولة كاملة للفلسطينيين، “السيادة الأخلاقية” فقط، السيطرة على قطاعات غير متصلة من الأراضي المحتلة، لا حق لعودة اللاجئين الفلسطينيين”.

 

وأوضحت الصحيفة، أن هذا بالطبع ليس صفقة على الإطلاق، إنها إهانة للشعب الفلسطيني، وقال مسؤول عربي آخر، أن الاقتراح جاء من شخص يفتقر لخبرة، ولكنه يحاول إغراء أسرة الرئيس الأمريكي، وبعبارة أخرى، “كما لو أن محمد بن سلمان يحاول أن يهدي فلسطين إلى جاريد كوشنر”.

 

ثم جاء “دونالد ترامب” واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنها المشكلة ليست إسرائيل فقط، اليمن على شفا كارثة إنسانية كبرى، لأن البلاد تحاصرها السعودية، ورفض ترامب في النهاية الاجراء السعودي، إلا أن وزارة الخارجية والبنتاجون حثوا السعودية والامارات على تخفيف حملتهم ضد اليمن، ولأن المسؤولين السعوديين والإماراتيين يعتقدون أنهم “حصلوا على موافقة ضمنية من البيت الأبيض على تصرفاتهم، ولا سيما من دونالد ترامب وصهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر”، فسوف تستمر المعركة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تحالف كوشنر سلمان أثار اضطرابا لوزير الخارجية “ريكس تيلرسون”، وتفيد التقارير أن كوشنر يتصرف بعيدا عن وزارة الخارجية تماما بشأن الشرق الأوسط، ومما يثير قلق تيلرسون بشكل خاص، محادثات كوشنر مع سلمان بشأن العمل العسكري ضد قطر، وتشعر وزارة الخارجية بالقلق من كل العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب على هذا المسار، بما في ذلك الصراع المتزايد مع تركيا وروسيا، وربما حتى الرد العسكري من إيران أو هجوم حزب الله على إسرائيل.

 

وعددت الصحيفة المشاكل التي تواجه المنطقة، قائلة: الحرب في اليمن أصبحت على أشدها، قطر أقرب إلى إيران من أي وقت مضى، ويبدو أن صفقة الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين مستحيلة الآن، ورئيس الوزراء اللبناني تراجع عن استقالته، والسعودية تسجن أمراء في الأسرة الحاكمة بسبب مزاعم فساد.

 

وأضافت، أن” هناك تاريخا طويلا من السياسيين الأميركيين الذين كانوا يقولون إنهم يعرفون ما هو أفضل للشرق الأوسط، مع دعم حلفائهم الاستبداديين وعلى حساب الناس العاديين، لكن تحالف “كوشنر – سلمان” شيئا آخر، السلطة في الولايات المتحدة والسعودية ترتكز في أيدي عدد قليل من الناس، ومع غياب الناصحين من سيقف ليقول لهؤلاء الرجال أن أفكارهم ضارة جدا؟ ومن سيجرؤ على شرح كيف فشلوا؟ .

 

المصدر: ترجمة وتحرير مصر العربية

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هذه تفاصيل “الشرق الأوسط” الجديد: الجارديان: ابن سلمان يهدي فلسطين إلى جاريد كوشنر”

  1. خاب مسعاه؟!،إنه العار والشنار؟!،والعار والشنار الأكبر أن يصمت من يسمون أنفسهم علماء السلفية؟!،إنَهم علماء التلفية لا السلفية؟!،أين كلمة حق عند سلطان جائر في عرف هؤلاء؟!،20مليون دولار مقابل ليلة مع كارديشان؟!،و450 مليون دولار مقابل لوحة فنية؟!،و500مليون دولار مقابل يخت للنزهة؟!،أليس هذا سفاهة في صرف المال؟!،أين أنتم من قوله تعالى:(ولاتؤتوا السفهاء أموالكم)؟!.أين أنتم من قدس الأقداس؟!،أين أنتم من حصار غزة وقطر؟!،أين أنتم من إبادة اليمنيين جوعا ومرضا وقتلا بالقصف؟!،ماهذا الدين؟!،ماهذا التدين؟!،هل هذا هو دين محمد؟!،هل هذه هي مباديء دين محمد في حفظ المال والنفس والعرض والدين والعقل؟!.إنَها علامات الساعة الكبرى؟!،وهم في غفلة معرضون؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.