الرئيسية » الهدهد » رغد صدام حسين مهاجمة الزعماء العرب: يا أمة الخذلان.. من باع حلب وبغداد وصنعاء لن يشتري القدس!

رغد صدام حسين مهاجمة الزعماء العرب: يا أمة الخذلان.. من باع حلب وبغداد وصنعاء لن يشتري القدس!

شنت “رغد” نجلة الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين هجوما عنيفا على الزعماء العرب، مؤكدة بأن من باع حلب وبغداد ودمشق وصنعاء ولبنان لن يشتري القدس، مشيرة إلى دفاع والدها عن فلسطين والقدس ومهاجمته للصهاينة، وذلك على إثر اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وقالت “رغد” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقة بها تصريحات مدوية لوالدها ضد إسرائيل:” الجرح من بغداد يبكي على القدس والقدس تشكي جرحها للعروبه والعز غاب بغيبة الأسد صدام لو كان حي من القهر شق ثوبه”.

https://twitter.com/saddam_raghad/status/938502612244160513

 

وأضافت في تغريدة أخرى: ” يا أمّة الخذلان .! من باع #حلب  #بغداد #دمشق #صنعاء #الموصل  #لبنان هل سيشتري القدس  #القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه”.

https://twitter.com/saddam_raghad/status/938353635033059328

 

يشار إلى انه وسط حالة من الخنوع والذل التي يعيشها الزعماء العرب، اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأميركية، ما يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من الغضب وأعمال العنف في الشرق الأوسط.

 

ويعيد القرار إلى الأذهان أجواء نكبة 1948 وهو الإسم الذي أطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وخسارتهم وطنهم لصالح إقامة وطن قومي لليهود.

 

وقال ترامب في كلمة من البيت الابيض “قررت أنه آن الأوان للإعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

 

وقال خلال كلمة له الأربعاء، إن كل الرؤساء السابقين أجّلوا نقل السفارة على أساس الحقائق المتوافرة في هذا الوقت، وبعد أكثر من 20 عاماً لا يمكن تكرار الصيغة نفسها؛ لأنها لن تأتي بنتائج أفضل.

 

وأضاف: “لذلك، قررتُ الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل”.

 

وقال الرئيس الأميركي: “أنا الآن أَفِي بالوعد الذي قطعته على نفسي، فمن حق إسرائيل تحديد عاصمتها”.

 

كما دعا إلى بدء ترتيبات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

وأمام الغضب العربي المتوقع من القرار دعا ترامب إلى الهدوء وتغليب صوت الاعتدال على أصوات الكراهية على حد تعبيره.

 

معرباً عن استعداد بلاده لدعم حل الدولتين إذا أراد الطرفان ذلك ومشدداً في ذات الوقت على أن القدس هي مقر الحكومة الإٍسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا كما زعم أن إعلانه يمثل بداية لنهج جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “رغد صدام حسين مهاجمة الزعماء العرب: يا أمة الخذلان.. من باع حلب وبغداد وصنعاء لن يشتري القدس!”

  1. انشروا تعليقي يا موقع الجبانات ! يا ترى من الذي باع بغداد ؟ وسلمها للمحتل الأمريكي بعد أن ورطها في حصار خانق 13عاما ؟ ودمر العرب بغزوه للكويت ؟ وهو من توعد الأمريكان بالانتحار على أسوار بغداد! واتضح أن يغداد لا سور لها ! كفاية لعب بعواطف الناس بتغريدات لا فائدة منها !

    رد
  2. الله يرحمك صدام حسين عاش بطلا ومات بطلا ويكفي انه الشعوب للعربيه وحتى اعدائه يترحمون عليه وعلى بطولاته ويتمنون وجوده في هذه الايام العصيبه لانه كان الجميع يهابه ويكفي انه كان حامي البوابه الشرقيه اللتي اباحها الارهاب القادم من ايران على كل دول الخليخ والعالم،،،الله يرحمك

    رد
  3. ان علم العرب من هم أعدائهم فلن يكون هناك من أسباب تمنع من تحرر مع العلم أننا نعلم ان فلسطين هي الدولة الوحيدة المحتلة. وهنا مشكلتنا!!!!!! فإن العالم العربي هو المحتل وفلسطين هي او دولة تحاول التحرر. لا للحزن والبكاء نعم للوعي والمقاومة بكل الطرق

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.